الثورة- ريم عبدو:
تعيش نجمة التنس الرومانية، سيمونا هاليب، وضعية صعبة بعد قرار الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، إيقافها عن النشاط لمدة 4 سنوات كاملة، وذلك لسببين، أولهما اكتشاف مادة تسمى(روكسادوستات) في عيّنتها خلال بطولة الولايات المتحدة الأميركية المفتوحة للتنس في العام 2022، والثاني مخالفات في جواز سفرها.
ورغم كل ذلك، مازالت هاليب تأمل رفع العقوبة عنها، خلال مرحلة التقاضي الأخيرة التي ستكون في محكمة التحكيم الرياضي (كاس) في شهر شباط المقبل، حيث ستمتد المحاكمة على مدار 3 أيام من السابع حتى التاسع من الشهر نفسه، قبل اتخاذ القرار النهائي.
وأكدت هاليب في تصريحات نقلها موقع (تنس أكتو) الفرنسي، أنها اتخذت قراراً حاسماً باعتزال التنس بشكل نهائي، في حال عدم رفع العقوبة عنها بعد الجلسة الأخيرة، في وقت تواصل تدريباتها لتكون جاهزة مع عودة الموسم الجديد.
وقالت النجمة الرومانية (32 سنة): لقد مرّ أكثر من عام، وكل يوم كنت أشعر بالغياب بشكل مؤلم للغاية، لقد كانت صدمة بالنسبة لي، عندما تلقيت الرسالة التي تبلغني بأنّ الاختبار الخاص بي كان إيجابيًا، أصبت بصدمة كبيرة، لأنني كنت أعرف أنني لم أرتكب أي خطأ، لقد كنت دائمًا ضد المنشطات، أربع سنوات هي فترة طويلة في عمري، نعم، إنها أربع سنوات، من خلال ذلك، ربما ستكون هذه نهاية مسيرتي المهنية.
وقدم باتريك موراتوغلو، المدرب السابق لهاليب، معلومات مهمة أمام المحكمة، تأمل اللاعبة أن تكون مجدية في تغيير مسار القضية، حيث كشف أنه هو الذي اقترح عليها أن تأخذ مادة تسمى (الكولاجين) من إحدى الشركات ليتبين أن هذا الكولاجين محظور، ولم تكن هناك طريقة لمعرفة ذلك، قائلاً: أشعر بالمسؤولية عما حدث لأنها من فريقي.
وقالت هاليب عن ذلك: توقفت عن العمل مع الأكاديمية (أكاديمية موراتوغلو) لفترة، كنت دائماً أثق بها، والآن اهتزت ثقتي، في المستقبل لا أعرف كيف سيكون الأمر، إذا كنت سأتمكن من الوثوق فيهم مرة أخرى، لقد تم الإعلان عن ذلك بالفعل، وقدموها (المعلومات) للمحكمة، لكن الأمر يبقى صعبًا بالنسبة لي، لأنني كنت أثق دائمًا بفريقي والفرق السابقة، وبجميع الأشخاص الذين أعمل معهم.