الثورة – دمشق – ميساء الجردي:
بهدف الوقوف على آخر المستجدات الصحية والطبية في المعالجات اللبية لدى طبيب الأسنان الخريج من كليات طب الأسنان ولدى الطبيب الممارس.. أقامت نقابة أطباء أسنان ريف دمشق ندوة علمية حوارية تحت عنوان (إعادة المعالجة اللبية.. عوائق وصعوبات).
نقيب أطباء أسنان ريف دمشق الدكتور مازن موسى أكد في تصريحه لـ “الثورة” أهمية ما تطرحه هذه الندوة من مستجدات في طب الأسنان ضمن سلسلة من الندوات العلمية الشهرية التي تقيمها النقابة وتتوجه بها لطرح المزيد من المستجدات المتعلقة بطب الأسنان، وتوجهها بها إلى الخريجين الجدد وإلى الأطباء الممارسين، ويقدمها فئة من الأساتذة المتميزين من كل اختصاصات طب الأسنان عن قسم من الأقسام.
لافتاً أهمية هذا القسم الذي تتضمنه الندوة في طرح كل ما يتعلق بالمداواة اللبية ومعالجة الجسور، وهو قسم مهم جداً في معالجة الأسنان، إذ يعتبر الأساس المتين لجميع المعالجات سواء كانت تلبيس أو تجميل، فالأساس السليم أن تكون المعالجة اللبية سليمة.
وأشار موسى إلى تكامل المعلومات في المحاضرات المطروحة من حيث الاستطباب للمعالجة والطرق المستخدمة والأدوات ومواد التعقيم ومواد الحشوات حيث يتم اختيار العناوين التي تهم الأطباء الممارسين للمهنة.
عضو مجلس رابطة أطباء الأسنان والمجلس الأعلى للبورد السوري الدكتور خالد العلي- اختصاص مداواة الأسنان أكد على أهمية المعلومات والخبرات التي تضمنها الندوة في شقيها، ويتم التركيز في الجزء الأول من الندوة على أساسيات إعادة المعالجة ومتى يقوم بها الطبيب وما هي مضادات الاستطباب وفي الجزء الثاني يتم التركيز على العقبات والصعوبات التي يواجهها طبيب الأسنان الممارس أثناء المعالجة من شق الدرجة وإزالة التاج أو أداة مكسورة وانثقاب لكي يصل الطبيب إلى تنظيف القناة الجذرية بشكل جيد وسد العقد الجذرية، وبالتالي الانتقال بهذه المعالجة اللبية من حالة فاشلة إلى حالة ناجحة.
وتحدث العلي عن الفوائد الطبية التي تبنى على المعالجة الصحيحة للقناة اللبية والتي يشار إليها بالعامية سحب العصب، لافتا أن الفشل في هذه المعالجة يتركز عليه عوائق وصعوبات كثيرة تؤثر على سير المعالجة وإن تصحيح الفشل يحتاج إلى تقنيات طبية ومهارات مميزة وعليه كان التركيز في المحاضرة الثانية على كيفية تجاوز هذه الصعوبات والوصول إلى معالجة ناجحة لكون أي فشل في هذه الخطوة يعني حدوث خرجات والتهابات والمزيد من الآلم للمريض.
السابق