عبد النور لـ “الثورة”: الاتحاد الدولي للصحفيين فصل الكيان الإسرائيلي من عضويته.. واعتقال المراسلين واغتيالهم يتطلب تحركاً دولياً لمحاسبة القتلة
الثورة – لقاء المحرر السياسي:
أكد رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور في تصريح خاص لصحيفة “الثورة” أن اغتيال العدو الإسرائيلي للصحفيين خلال عدوانه على غزة يمثل جريمة حرب، وأن قتل هذا العدد الكبير من المراسلين والذي اقترب من مئة صحفي، واعتقال أكثر من 46 صحفياً حتى الآن يتطلب تحركاً دولياً لمحاسبة القتلة على جرائمهم تلك.
وأشار عبد النور إلى أن اتحاد الصحفيين أدان تلك الجرائم مراراً وطلب عبر رسائله ومذكراته إلى المنظمات الدولية وقفها بحق الصحفيين ومحاكمة مرتكبيها، مُبيناً أن قوات الاحتلال تقوم بانتهاكات جسيمة بحق الصحفيين المعتقلين وتدوس على كل الاتفاقيات الدولية التي تضمن حقوقهم.
وقال إن كيان الاحتلال يمنع الإعلاميين من متابعة أخبار العدوان لطمس الحقيقة، ويحاول تخويفهم وترهيب عائلاتهم وتدمير منازلهم وقتل أطفالهم ليثنيهم عن أداء عملهم الذي يفضح جرائمه.
وبيّن رئيس اتحاد الصحفيين أن هناك دعوى ضد الكيان الصهيوني رفعتها نقابة الصحفيين الفلسطينيين والاتحاد الدولي للصحفيين للمحاكم الدولية لمحاسبة حكام الكيان وجنرالاته القتلة على جرائمهم، وأن الاتحاد الدولي للصحفيين نظم الكثير من اللقاءات ومنها اللقاء الأخير في مصر للتضامن مع الفلسطينيين، كما أنه يدعم الصحفيين الفلسطينيين المصابين عبر صندوق للمساعدة.
وأضاف بأن الاتحاد الدولي للصحفيين فصل الكيان الإسرائيلي من عضويته وهو لا يقبل عودته، علماً أن نائب رئيس الاتحاد هو نقيب الصحفيين الفلسطينيين، ولم يفز بهذا الموقع لولا دعم الصحفيين عبر العالم للقضية الفلسطينية.