عيد الميلاد.. أجواء المحبة والوئام

الثورة – حسين صقر:

يحتفل العالم عموماً والسوريون على وجه الخصوص بعيد الميلاد، عيد مولد السيد يسوع المسيح، وذلك بالتزامن مع نهاية رأس السنة وقدوم العام الجديد.
السوريون احتفلوا بالعيد  على امتداد ساحات الوطن، لتمتلئ تلك الساحات بشجرة عيد الميلاد المجيد، في الوقت الذي تأتي فرحتهم بالعيد منقوصة نتيجة المعاناة الناتجة عن الحرب الإرهابية ضد بلدهم.
بعض التفاصيل
الاحتفال بعيد الميلاد يبدأ على التقويم الغربي من ليلة كانون أول و٢٥ منه، بينما تحتفل الطوائف الشرقية ليلة السادس من الشهر القادم والسابع منه. ومع أن طقوس عيد الميلاد قد تختلف في بعض التفاصيل لكنها تتوافق في الخطوط العريضة، وهو ما يميزه عن باقي الأعياد، حيث تتزين المنازل والساحات والشوارع بالألوان، وخاصة اللونين الرئيسين لهذا العيد الأحمر والأخضر، وأحياناً اللونين الفضي والذهبي، كما توجد ترانيم عديدة لعيد الميلاد ومنها ترنيمة “نور الأمم”، “ضوي بليالي سعيدة”، “ليلة عيد”، وترانيم أخرى مُخصّصة لهذا العيد المميّز.
في عيد الميلاد تُنصب الأشجار وخاصة الصنوبر بعدة أنواع وأشكال، وتُزين بالكرات المتلألئة، والنجوم، والأضواء المميزة.
الميلاد المجيد يقترن بـ بابا نويل أو سانتكالوز، والمعروف أن بابا نويل يتجول في كل عيد ميلاد في الطرقات ويوزع الهدايا على الأطفال وخاصة الفقراء، ما يزرع البهجة في داخلهم، ويرسم البسمة على وجوههم.
رموز خاصة
بالإضافة لما سبق إن لعيد الميلاد المجيد رموزاً خاصة بها وهي الشجرة، وترمز إلى شجرة الحياة الأبدية مع السيّد المسيح، بينما يرمز الرعاة إلى أن البشارة في ميلاد السيد المسيح هي لجميع الناس من دون تمييز، بينما ترمز النجوم التي توضع في أعلى الشجرة لتذكار النجمة التي قادت الرعاة إلى مكان مولد السيد المسيح، فيما اللون الأحمر يدلّ على موت السيد المسيح وقيامته من أجل الحياة الأبدية، والأخضر إلى الحياة والشباب وإلى الصلوات المرفوعة للسماء، على حين يرمز الجرس إلى البهجة والسعادة بحلول هذا العيد في الوقت الذي ترمز الشمعة إلى أن السيد المسيح هو نور هذا العالم.
لا يوجد أطباق محددة في ذكرى الميلاد المجيد يصر الناس على تناولها، لكن لكل دولة عاداتها وتقاليدها في الطعام للاحتفال بهذا العيد.. في صقلية إيطاليا مثلاً، يُقدم اثني عشر نوعاً من الأسماك، أما في لندن فيقدم الدجاج المحشي مع الأرز والخضار، ولديهم أيضاً حلوى خاصة في عيد الميلاد، أمّا في دول أوروبا الشرقية الوجبة الرئيسية المتعارف عليها السمك، وحديثاً فأصبحوا يعدون اللحم ومنها لحم الإوز والدجاج المحشي، أمّا في بلاد الشام فيُعدون الطعام المشهور لديهم وهو ورق العنب، والكبة، والدجاج المحشي، والتبولة، والفتوش، وبابا غنوج والعديد من المقبلات.

آخر الأخبار
مصفاة بانياس تدعم مهارات طلبة الهندسة الميكانيكية بجامعة إدلب الأونروا: الوضع في غزة يفوق التصور الاحتلال يستهدف خيام النازحين في خان يونس ويهدم عشرات المنازل في طولكرم اللاذقية: تحسين الخدمات في المناطق المتضررة بالتعاون مع "اليونيسيف" حذف الأصفار من العملة المحلية بين الضرورة التضخمية والتكلفة الكبيرة نقص كوادر وأجهزة في مستشفى الشيخ بدرالوطني الصحافة في سوريا الجديدة مليئة بالتحديات والفرص بقلم وزير الإعلام الدكتور حمزة مصطفى "الأشغال العامة": دورات تدريبية مجانية في قطاعي التشييد والبناء درعا.. إنجاز المرحلة الأولى من تأهيل محطة ضخ كحيل تفعيل العيادات السنية في مراكز درعا تأهيل مدرسة في بصرى الشام حول عقد استثمار الشركة الفرنسية لميناء اللاذقية.. خبير مصرفي: مؤشر جيد قربي لـ"الثورة": استثمار ميناء اللاذقية الجديد يعكس ثقة دولية وزيادة بالشفافية متجاوزاً التوقعات.. 700 ألف طن إنتاج سوريا من الحمضيات في 2025 الرئيس الشرع يلتقي بوزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل درعا: مطالبات شعبية بمحاسبة المسيئين للنبي والمحافظة على السلم الأهلي "مياه دمشق وريفها".. بحث التعاون مع منظمة الرؤيا العالمية حمص.. الوقوف على احتياجات مشاريع المياه  دمشق.. تكريم ورحلة ترفيهية لكوادر مؤسسة المياه تعزيز أداء وكفاءة الشركات التابعة لوزارة الإسكان