في ذكرى الثورة الفلسطينية.. ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية الأردنية: استمرار حملات التضامن والاحتجاج والغضب على الإبادة في غزة

الثورة- عمان – شريف جيوسي:
بمناسبة ذكرى الثورة الفلسطينية التي انطلقت في الأول من كانون الثاني عام 1965 أكد ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية الأردنية في بيان تلقت “الثورة” نسخة منه أن الثورات الشعبية الفلسطينية بدءاً من ثورة البراق عام 1929، وثورة عام 1933، وثورة وإضراب عام 1936 ضد الانتداب البريطاني، أسهمت في الوصول إلى الثورة الفلسطينية المعاصرة واعتمدت الكفاح المسلح ضد الاحتلال والبرنامج الوطني التحرري الذي أجمع عليه الشعب الفلسطيني وناضل تحت رايته وقدم آلاف الشهداء والتضحيات في سبيل تحقيق حق تقرير المصير والعودة إلى الوطن والديار، واعتراف العالم بالهوية الوطنية الفلسطينية المستقلة.
وأضاف الائتلاف في بيانه أنه بفضل كل هذه التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال وفي مناطق اللجوء والشتات، فقد اعترف العالم بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب الفلسطيني على طريق إنجاز كامل مهام التحرر والاستقلال الوطني والعودة.
وذكّر الائتلاف بأن المشروع الصهيوني الاستعماري اعتمد منذ البدايات على قاعدتين أساسيتين، وهما السيطرة على الأرض بالقوة، وتهجير الشعب الفلسطيني، ومن أجل تحقيق ذلك فقد اعتمد بداية تأسيس الكيان الصهيوني على أرض فلسطين استراتيجية القتل وارتكاب المذابح والاغتيالات، حيث شهد عاما 1947 و1948 ارتكاب 72 مذبحة من قبل العصابات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، ولا ننسى أبداً مطاردة اللاجئين الفلسطينيين في مخيماتهم في مجزرة صبرا وشاتيلا 1982 واغتيال قامات نضالية بارزة في الثورة الفلسطينية.
وبيّن الائتلاف أن حرب الإبادة الجماعية واستهداف التهجير القسري مازالت قائمة ويتم تنفيذها أمام سمع العالم وبصره في كل من غزة الباسلة، والضفة الغربية والقدس، إلا أن المقاومة الفلسطينية الجبارة التي تخوض معركة الشرف والكرامة منذ السابع من تشرين أول الماضي في ظل حاضنتها الشعبية الشجاعة المتمسكة بوحدة الأرض والشعب والمقاومة، قد حالت وستحول دون تحقيق أهداف العدو الصهيوني.
وأكد الائتلاف على ضرورة الإنجاز الفوري للوحدة الوطنية الفلسطينية على أساس اعتماد استراتيجية كفاحية وبرنامج وطني مقاوم ضد الاحتلال وفتح حوار وطني شامل يفضي إلى نتائج ترقى إلى مستوى مقاومة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال، وكذلك ضرورة توفير حماية شعبية عربية، ومواصلة الجهود الوطنية المخلصة من أجل استمرار حملات التضامن والاحتجاج والغضب على حملات الإبادة التي يرتكبها الاحتلال في غزة وضد سياساته الاحلالية في مصادرة الأرض والتهجير.
وتوجه الائتلاف في بيانه بتحية الفخر والاعتزاز للشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده وهو يواصل كفاحه جيلاً وراء جيل منذ بدايات القرن العشرين وحتى يومنا.

آخر الأخبار
رئيس الهيئة المركزية للرقابة : لن نتوانى عن ملاحقة كل من يتجاوز على حقوق الدولة والمواطن   الرئيس الشرع: محاسبة مرتكبي مجازر الكيماوي حق لا يسقط بالتقادم   حشرات وعناكب بالألبان والأجبان   تشجيعاً للاستثمار .. محافظ درعا يتفقد آثار بصرى الشام برفقة مستثمر سعودي  إبراز المعالم الوقفية وتوثيقها في المحافل الدولية بالتعاون مع "الإيسيسكو" معرض دمشق الدولي..ذاكرة تتجدد نحو تنمية مستدامة  "خطوة خضراء لجمال مدينتنا".. حملة نظافة واسعة في كرناز 10 أطنان من الخبز... إنتاج مخبز بصرى الشام الآلي يومياً نداء استغاثة من مزارعي مصياف لحل مشكلة المكب المخالف قرابة  ١٠٠٠ شركة في معرض دمشق الدولي ..  رئيس اتحاد غرف التجارة:  منصة رائدة لعرض القدرات الإنتاجية تسهيلاً لخدمات الحجاج.. فرع لمديرية الحج والعمرة في حلب "الزراعة" تمضي نحو التحول الرقمي.. منصة إرشادية إلكترونية لخدمة المزارعين  اجتماع تنسيقي قبل إطلاق حملة "أبشري حوران "   مبادرة أهلية لتنظيف شوارع مدينة جاسم الدولرة تبتلع السوق.. والورقة الجديدة أمام اختبار الزمن السلوم لـ"الثورة": حدث اقتصادي وسياسي بامتيا... حاكم "المركزي"  يعلن خطة إصدار عملة جديدة بتقنيات حديثة لمكافحة التزوير عبد الباقي يدعو لحلول جذرية في السويداء ويحذر من مشاريع وهمية "الأشغال العامة".. مناقشة المخطط التنظيمي لمحافظة حماة وواقع السكن العشوائي "حمص خالية من الدراجات النارية ".. حملة حتى نهاية العام  محمد الأسعد  لـ "الثورة": عالم الآثار خالد الأسعد يردد "نخيل تدمر لن ينحني" ويُعدم واقفاً