الثورة – لمى حمدان:
صرح السفير الأميركي السابق لدى “الناتو” إيفو دالدر أن “أوكرانيا تخاطر بخسارة الصراع مع روسيا، ومن المتوقع أن تحصل، في النصف الأول من عام 2024.”
وفي إفادة لصحيفة “بوليتيكو” الأميركية، أوضح دالدر أنه ” قد يضمن ترامب ترشيحه كمرشح جمهوري في وقت مبكر, وسيرغب الجمهوريون بعدها بمواكبة مرشحهم الرئاسي، ما سيوقف المساعدات لأوكرانيا.”
ووفقا لدالدر، فإن أوروبا لا تملك الاحتياطيات ولا القدرة الإنتاجية اللازمة لتعويض نقص الأسلحة في أوكرانيا.
وأشار إلى أن أوكرانيا ستعاني بوضوح من عواقب هذا النقص، لأن قدرتها على الاحتفاظ بخط أمامي يبلغ طوله 1000 كيلومتر والدفاع ضد الهجمات الصاروخية يعتمد بشكل حيوي على الدعم الأميركي المستمر.
إلى ذلك، أعلنت وزيرة الخارجية النمساوية السابقة، كارين كنيسل، أن الغرب غيّر موقفه ولم يعد يأمل في انتصار أوكرانيا.
وقالت كنيسل في مقابلة صحفية ، إن الغرب تغيّر 180 درجة، على وجه الخصوص، قبل عام بالضبط، وكان يقول إن القوات المسلحة الروسية على وشك الانهيار، وأن بعض التغيرات ستحدث.
وتابعت: “أما الآن عناوين المنشورات في صحيفة “فاينانشال تايمز” ومجلة “إيكونوميست” تطرح السؤال: ماذا سيحدث إذا انتصرت روسيا في هذه الحرب؟.”
وأضافت كنيسل أن “الهجوم المضاد” الذي شنته القوات المسلحة الأوكرانية، قد فشل، وتقدمت روسيا في الهجوم ويمكنها الإعلان عن المناطق الجديدة التي سيطرت عليها.
هذا وتتحدث وسائل الإعلام الغربية بشكل متزايد عن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بدآ يشعران بالضجر من الأزمة الأوكرانية، وأن الدعم لفلاديمير زيلينسكي، آخذ في الضعف.