الثورة – هراير جوانيان:
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن مشاركة ٧٠ حكماً (رئيسياً ومساعداً) في منافسات بطولة كأس آسيا ٢٠٢٣ التي ستستضيفها قطر، ومن بينهم سيكون هناك ٣١ حكماً عربياً، سيديرون مباريات البطولة الآسيوية انطلاقاً من دور المجموعات.
ووفقاً للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن ٣٣ حكماً رئيسياً سيُشارك في قيادة مباريات بطولة كأس آسيا، بينما سيُشارك حوالي ٣٧ حكماً مساعداً في إدارة المباريات، ومن بينهم ٣١ حكماً عربياً من مختلف الجنسيات العربية في الدول الآسيوية المشاركة في البطولة، سيلعبون دوراً كبيراً في قيادة أقوى مباريات البطولة.
وتبرز إلى الواجهة قائمة الحكام العرب الرئيسيين، وهم: العراقي مهند قاسم، الأردني أدهم مخادمة، السعوديان محمد الهوش وخالد التُّريس، والكويتيان أحمد العلي وعبد الله جمالي، والعماني أحمد الكاف، والقطريون: عبد الرحمن جاسم، عبد الله المري، خميس المري، سلمان أحمد فلاحي، إضافة إلى حكمنا حنا حطاب، ومن الإمارات عمر العلي، عادل النقبي ومحمد عبد الله حسن محمد.
أما من الحكام المساعدين العرب، فهناك العراقيان أحمد البغدادي وواثق السويدي، الأردنيان: محمد الخلف وأحمد الروالة، والكويتيان أحمد عباس وعبد الله العنيزي، والعمانيان أبو بكر العامري ورشيد الغيثي، والقطريان سعود المقالح وطالب المري، إضافة إلى السعوديين زيد الشمري وياسر السلطان، ومن سورية علي أحمد ومحمد قزاز، وختاماً مع الإماراتيين محمد الحمادي وحسن المهري.
يُذكر أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أعلن في ١٤ أيلول عام ٢٠٢٣ عن قائمة الحكام الذين سيقودون مباريات كأس آسيا، وسيكون هناك ٣٣ حكماً رئيسياً و ٣٧ حكماً مساعداً، ومن بينهم حكمتان رئيسيتيان و٣ حكمات مساعدات، مع العلم أن تقنية الفيديو ستُطبق في جميع مراحل البطولة، عكس نسخة عام ٢٠١٩، التي شهدت تطبيق تقنية الفيديو انطلاقاً من الدور ربع النهائي للبطولة الآسيوية.
كذلك سيُطبق نظام التسلل نصف ــ الآلي للكشف عن حالات التسلل بسرعة ودون الإطالة في الكشف عن الحالة لتقديرها واحتساب إن كانت الحالة تسللاً أم لا، وسيكون للحكام العرب دور كبير في جميع مهام التحكيم في نسخة كأس آسيا ٢٠٢٣، خصوصاً أنهم أثبتوا في النسخ السابقة قدرتهم على قيادة مباريات كبيرة والنجاح في تجنب ارتكاب الأخطاء الكبيرة في المباريات.