الإعلام الموجه للطفل

الملحق الثقافي- أيمن المراد:
للإعلام أهمية بالغة في الحياة اليومية، وله دور فعال في بناء مجتمع متحضر مبني على أسس علمية بحتة.
فالإعلام مرتبط ومتأثر بشكل أو بآخر بالنظم الاجتماعية التي ينتمي إليها. ويبرز خبراء الاجتماع أهمية الإعلام القصوى في التأثير على سلم المعرفة والتطور في المجتمع بل حتى على استمراره وديمومته.
والإعلام ليس حالة ظرفية، وإنما يتولى نقل آراء ومعتقدات جيل إلى جيل آخر، وينمي العلاقة بينهما، ومن ثم فمهمة الإعلام والإعلاميين، يجب أن تستوعب الإنسان منذ مجيئه إلى الحياة، ومنذ أيام الحمل والولادة والرضاعة وفترة الطفولة المبكرة وحتى الكبر.
التثقيف الإعلامي للوالدين
متى يبدأ الدور الحقيقي لمؤسسات ووسائل الإعلام المختلفة في مجال اهتمامها بالطفل؟
هناك من يرى أن الدور الحقيقي لوسائل الإعلام يبدأ مع الطفل عندما يصل إلى مرحلة الإدراك، وفريق آخر يعتقد أن هذا الدور يسبق هذه المرحلة بكثير، إذ يبتدئ من مرحلة تعليم وتثقيف الوالدين، حول الكيفية التي تساعدهما في إنجاب طفل معافى، وتمتد بعد ذلك أدوار وسائل الإعلام في توجيه الأبوين حتى تصل إلى المرحلة التي تخاطب فيها الطفل مباشرة.
مرحلة الحمل والرسالة الإعلامية
هناك من يشدد على أهمية الدور الذي يقوم به الإعلام نحو الطفولة، باعتبار أن تكوين شخصية الطفل يجب أن يكون هدفاً رئيساً من أهداف الإعلام، وذلك بتوفير بيئة واعية موجهة، تمكن الطفل من إشباع حاجاته المتنوعة، حتى يصل الطفل إلى سن تمكنه من إدراك محيطه، حيث يتفاعل مع بيئته فيكتسب المهارات والمعارف.
إن مرحلة ما قبل الولادة مهمة وضرورية في حياة الطفل المستقبلية، وتقع على مؤسسات ووسائل الإعلام مسؤولية الأخذ بيد الوالدين حديثي العهد، بهذه المتغيرات الفسيولوجية التي تحدث للأم، فتشرح وتعلم وتوضح كيفية التعامل مع هذا الضيف الجديد على الأسرة وهو في رحم الأم.
فخلال مرحلة الحمل، من الواجب على وسائل الإعلام أن توجه رسائلها للوالدين حول كيفية المحافظة على هذا الجنين، وأهم الفحوصات الطبية الواجب على الأم أن تجريها خلال أشهر الحمل، كل هذه الوسائل الإعلامية يجب على أجهزة الإعلام أن تهتم بتوصيلها إلى الأم والأب بمختلف أوجه التبليغ الإعلامي، في مادة إعلامية شائقة، وبوساطة خبراء قادرين على التأثير في غيرهم من المستقبلين للرسالة الإعلامية، وبذلك يخرج المولود إلى الحياة معافى.
تأثير الوسائل الإعلامية في الطفل:
تقدم وسائل الإعلام للطفل الصغير الثقافات المختلفة والموروثات، التي لا يستطيع تمييز أفضلها من أسوئها، ما يجعل هذه الوسائل سلاحًا ذا حدين على الأطفال بسلبياته وإيجابياته، وهذا ما يجعل إعلام الطفل محور اهتمام بالغ من أفراد المجتمع كافة، وخاصة مؤسساته الإعلامية المعنية بالطفل والطفولة.
ولا ننكر دور الوسيلة السمعية والمقروءة والمرئية في تكوين خبرة التعلم، وتحديد وتعديل وتكوين الاتجاهات وتشتيتها، ولا ننكر أيضاً دور الإعلام في تنمية ثقافة الطفل، وصقل مواهبه، وتنمية مداركه العقلية والعاطفية والاجتماعية، فالإعلام بالنسبة للطفل وسيلة توجيه وترفيه، كما هو وسيلة لنقل قيم وترسيخ وغرس عادات ومعارف، ولكن أين أجهزة الإعلام التي تقوم بتغطية كل ما يهم الطفل؟
إن مرحلة الطفولة من أهم مراحل عمر الإنسان، إذ من خلالها تتشكل شخصيته، وتبزر ميوله واتجاهاته، وينمو جسمه وعقله.
وقد أثبتت الدراسات النفسية والتربوية أن هذه المرحلة هي الفترة الحرجة في نمو الإنسان، وأن الطفل يختزل وهو لم يتجاوز العاشرة من عمره أكثر الخبرات والمعلومات التي تؤثر في مسيرته المستقبلية.
والطفل صفحة بيضاء قابل للخير والشر، فإن عودناه الخير أصبح إنسانًا صالحًا، وإن عودناه الشر أصبح شريرًا وفاسدًا.
لذلك فإن الاهتمام بالطفل، وما يقدم له في بيئته ووسطه وعالمه الاجتماعي ينبغي أن يتسم بالفائدة العقلانية والإيجابية؛ حتى ينعكس إيجابيًا على النشء الصغير، وعلى سلوكه ونموه.
وفي وقتنا الحالي يتعرض أطفالنا لما يسمى «الغزو الفكري» في ظل انتشار الثقافات الأكثر نفوذًا، التي لها أكبر قدرة على التأثير الإعلامي.
لذلك يفترض أن يكون هناك وسائل عملية لحماية أولئك الأطفال من البرامج الرديئة والسلبية من خلال الحفاظ على الهوية العربية الإسلامية لأجيالنا من خلال توفير البديل الإعلامي والثقافي؛ ليتواجد جنبًا إلى جنب مع المنتج الإعلامي والثقافي الأجنبي في عصر الفضاء وعصر المعلومات.
وينبغي الاهتمام والتوجيه من الأسرة ومن المدرسة ومن المسجد ومن الجهات الإعلامية والمجتمع بشكل عام، وأن ينتبه الجميع إلى خطورة تأثير وسائل الإعلام على الأطفال إذا لم توجه بشكل صحيح، وتحت مراقبة من الوسائط التربوية المختلفة.
الطفل والبرامج الإعلامية المتخصصة
يتمتع الطفل بإمكانات قابلة للتطور في نطاق الأسرة التي هي جزء من مجتمع مهتم به، ويتيح له تطوراً بناء على إنجاز ذلك الدور الذي سيقوم به في المستقبل.
وهنا تبرز أهمية البرامج الإعلامية الموجهة للطفل بتأثيرها الكبير، وإسهامها الفعال في تكوين الطفل، ومن ثم الإسهام في بلورة اتجاهاته وميوله ووجدانه وقدراته العقلية والبدنية وسلوكه بصورة عامة. ولكل ذلك ينبغي على الإعلام أن يكون وسيلة جذب للطفل على اختلاف مراحل عمره وبيئته بما يخدم أهداف المجتمع.
الطفل والإعداد الإعلامي
من الضروري إعداد الكفاءات الإعلامية المتخصصة في إعلام الطفل من خلال تخصيص مناهج دراسية تعالج هذا المجال، وتأخذ في حسبانها سيكولوجية الطفل واحتياجاته.
كما يجب التأكيد على الدور الحيوي والمهم الذي يضطلع به البيت والمدرسة والمؤسسات في التنشئة الاجتماعية لتحقيق التكامل بينهما، وبين وسائل الإعلام المختلفة.
إضافة إلى ذلك يجب تحصين الأطفال بالمفاهيم والقيم والمثل والمبادئ، وغرس ملكة الانتقاء لديهم لمواجهة الإعلام الوافد علينا من الخارج عبر القنوات الفضائية الدولية ووسائل البث المباشر من الأفكار والقيم التي لا تتفق مع عقيدة مجتمعاتنا وقيمه، ومن المقترحات التي نراها ضرورية لتوعية الطفل إعلاميًا:
أولاً: إطلاق حرية الصغار في التعبير عن أفكارهم وآرائهم، واكتشاف مواهبهم وتنميتها، وذلك بمشاركتهم في تحرير المواد الإعلامية التي توجه إليهم.
ثانياً: خلق وعي شامل عند الآباء والأمهات حول أهمية القراءة لأبنائهم لحثهم على التعامل مع المكتبات، وتنمية قدراتهم عليها باعتبارها وسيلة مهمة من وسائل اكتساب المعارف والمعلومات، وبذلك تتعاضد كل الجهود للقضاء على أمية الطفل.
ثالثاً: الابتعاد عن المواد الإعلامية التي تحتوي على سلوكيات عدوانية أو أخبار الجريمة والجنس التي تثير غرائزهم، والاهتمام بنشر الرسائل الإعلامية التي تدعم روابط التآلف والوفاء والإخلاص بين أبناء المجتمع.
رابعاً: توفير الإمكانات المادية والفنية اللازمة لإصدار صحف الأطفال، وضمان البقاء والاستمرارية مع تهيئة المناخ المناسب لعملية الصدور.
خامساً: توفير الأطر الإبداعية والفنية والبشرية، وتوفير الإمكانات المادية والتقنية لإصدار مجلة الأطفال.
سادسًا: إلقاء الضوء على التطورات المتلاحقة في العلوم والمعلومات بأسلوب مبسط يتناسب مع عمر الطفل.
سابعًا:غرس وتدعيم عادة حب القراءة في نفس الطفل، وتدريبه على احترام الكتاب، وتقدير قيمته الثقافية والحضارية مع ضرورة تقديم كل ذلك بأسلوب سهل ميسر يصل إلى قلبه وعقله.
توعية الطفل وتثقيفه
لا بد والحال هذه، التأكيد على أهمية تنشئة الطفل، وتحصينه ضد عوامل الانحراف، وخاصة بعد أن أصبح الفكر الأجنبي، مصدراً أساسياً لمجلات الأطفال، وأصبحت شخصيات المغامرات الخيالية الغربية أبطالاً لقصصنا ونماذج يحاكيها أطفالنا.
وبالرغم من غزارة وثراء تراثنا العربي، وعظمة مصادره وتنوع فنونه وثقافاته وعمق أصالته، إلا أننا في العالم العربي لم نحقق الإفادة المثلى منه فيما يتصل بإعلام الطفل وصحافة الصغار.
بل على النقيض من ذلك اتجهنا إلى ثقافات غربية علينا، ننقل حرفياً منها، ونقتبس من شخصياتها الأدبية والفنية لنرسم لأطفالنا صورة الإنسان وحكايات الطفولة.
ولأن الإنسان في مرحلة الطفولة يعد صنيعة للثقافة والبيئة التي يعيش فيها، فإن الطفل يتأثر بشكل ملحوظ بما يحيط به من مؤثرات ثقافية مسموعة ومقروءة أو مرئية، فيتفاعل معها، ويسير في ظل نسقها حتى يصبح من الصعب عليه التخلص من آثارها كلياً أو جزئياً لأنها قد صارت جزءاً من بنيان سلوكه، وعنصراً أساسياً لصياغة فكره وأسلوب تفكيره في مواجهة مواقف الحياة المختلفة.
وتعد الرسوم المتحركة من أهم وأخطر المواد الإعلامية التلفزيونية بالنسبة للطفل، لما لها من تأثير مباشر وفعال على الكثير من نواحي أنشطته الترويحية والمعرفية والفكرية والنفسية، كما تأتي على رأس قائمة البرامج المستوردة للأطفال.
والحديث يتكرر عن أثر التيار الإعلامي على الأطفال، وكيف يواجه هؤلاء الأطفال، عالم الغد في ظل ثورة المعلومات، وتحول العالم إلى قرية صغيرة بفضل وسائل الاتصال المتقدمة، وماذا نقدم لأطفالنا بديلاً للمستورد، ذلك البديل الذي نحرص على أن يتضمن القيم والمثل، ففي كل يوم تنشط عقول المختصين والمهتمين بالطفولة لِإيجاد البديل المناسب من الرسوم المتحركة، وتثمر التجارب عن عدة أعمال، لكنها لا تسد الفراغ في وجه السيل المستورد من البرامج والأفلام.
إلا أن المستقبل يدعو إلى التفاؤل في هذا المضمار، وهذا ما نسمعه كل يوم عن مخلصين قرروا خوض التجربة، وحمل مسؤولية إنتاج أفلام كارتون هادفة.
أنواع الوسائط التربوية وأثرها على هوية وثقافة الطفل:
أولاً: التلفاز وسيلة إعلام مرئية:
مما لا شك فيه أن مشاهدة التلفاز ممارسة يومية تشغل فراغ الصغار والكبار، ويكتسبون عبرها المعلومات والثقافات، ومن سلبيات التلفاز التي ينبغي الانتباه إليها أن الأطفال يقضون أمامه ساعات طويلة تؤثر على حياتهم الاجتماعية وعلاقاتهم كما تصرفهم في اللعب مع أقرانهم، وكذلك يؤثر التلفاز على متابعة دروسهم، ولا يخفى الأثر السيئ لبرامج العنف والجريمة، وأثر ما تعرضه الفضائيات في شخصية الطفل وتهيئته للانحراف.
وهكذا يظهر دور التلفاز في غرس بذور الخوف والقلق في نفوس أطفالنا، بما يعرض من أفلام مرعبة كأفلام (غراندايزر، وغزو الفضاء) والأشباح والجن.
ثانياً: الحاسوب وسيلة لتثقيف الناشئة:
تعد برمجيات ألعاب الأطفال، وخاصة تلك التي تعتمد على أجهزة الفيديو والحاسبات والأجهزة الإلكترونية من أكثر الوسائل تأثيرًا على تربية الطفل وتوجيهه.
وقد أوضحت الدراسات التربوية أن استخدام البرمجيات لها تأثيرها السلبي والإيجابي على ثقافة الطفل العربي.
فهي من ناحية إيجابية تؤدي إلى رفع قدرة الطفل على القراءة والكتابة والتعبير الشفوي، والقدرة على الاستماع والتركيز، وتعلم الثقافة العامة والعلوم واللغات الأجنبية، والتربوية الفنية والرياضية، كما أنها تقوي المقدرة على حل المشكلات التي تواجهه وتساعده على التوافق الاجتماعي وتطوير هواياته ومواهبه واستغلال وقت فراغه.
ولكن في الوقت ذاته لها آثار سلبية، أخرى، فهذه البرمجيات تعمل على تدني مستوى القدرة على ممارسة الأنشطة الاجتماعية، والقدرة على أداء الواجبات، والانصراف عن ممارسة الرياضة البدنية، كما أن لها آثارها الصحية السيئة على صحة الطفل المتمثلة بإصابته بالكسل والخمول والسمنة لقلة الحركة، واكتساب العادات السيئة، وتدهور الصحة العامة.
وعلى الرغم من إيجابياته إلا أنه ما زال محدود النفع كوسيلة تثقيفية، وتعليم الناشئة للغة، وتلقين مفرداتها قياسًا على الاتصال الاجتماعي المباشر، وإن فاعليته في التعليم والتثقيف لا تزال أقل من الوسائل المقروءة والمرئية لدى المجتمعات الفقيرة والطبقات الدنيا من المجتمع.
أما عن الإنترنت فهو يملأ وقت الطفل؛ فيفقد كثير من الأطفال قدرتهم على الحديث والتواصل مع الآخرين.
ثالثاً: الإعلام المقروء والقصة كمصدر لثقافة الطفل:
إن الإعلام المقروء؛ كالكتب والمجلات ما زالت لها الفاعلية والدور المهم في تنمية ثقافية الأطفال، لأنه يعمل على تشجيع القدرات الابتكارية والإبداع لدى الطفل، كما أنه يسليه ويشعره بالمتعة ويشغل فراغه وينمي هواياته.
وأيضًا الإعلام المقروء يرقى بالسلوك، ويثبت الأخلاق الفاضلة، ويقوم السلوك المنحرف، ويحد من التقليد الأعمى للأفكار المدمرة الوافدة، بحيث تكون الكلمة المقروءة وغيرها من وسائط الإعلام رافدًا تعليميًا يثري ثقافة الطفل بعيدًا عما لا يناسب بيئتنا وثقافتنا.
أخيراً..
تحت شعار مسؤولية الجيل عن أطفالنا، وهم رجال المستقبل الأمر الذي يستوجب العناية بالطفل، وتوفير المناخ المناسب حتى يصبح ناضجاً، العناية التي تبدأ منذ لحظة خروجه من بطن أمه إلى أن يشتد عوده، وبلوغ سن الرشد، وقد تكون هذه العناية وتستمر، ولا تتوقف أبداً، وتتحذ الشكل المناسب والسبيل الأفضل في كل مرحلة عمرية من مراحل حياة الطفل، ولا يهم الأسرة، ولا شاغل يشغل المجتمع عن حتمية الإحساس بالمسؤولية عن سبل تثقيف الطفل وتأمين مسيرته، وتيسير حسن استيعابه وتذوقه الثقافي والأخلاقي والفكري.
                            

العدد 1174 – 16 -1 -2024    

 

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة