بعد الهطولات المطرية الغزيرة.. إقبال من فلاحي درعا على زراعة القمح والبقوليات

الثورة – درعا – سمير المصري:

أدّت الهطولات المطرية الأخيرة التي شهدتها محافظة درعا إلى زيادة وتحسن في زراعة مختلف المحاصيل الزراعية الشتوية، ولاسيما محاصيل القمح والشعير والحمص بالإضافة إلى الخضار الشتوية وتحسن في المراعي.
وذكر المهندس بسام الحشيش مدير الزراعة لـ “الثورة” أن نسبة الهطولات المطرية مبشرة بموسم زراعي جيد مقارنة بالمواسم السابقة، وحسب مؤشرات النشرة المطرية الأخيرة الصادرة عن مديرية الزراعة في درعا أن الكميات المطرية الهاطلة للموسم الحالي حتى الآن تعادل أكثر من ضعف الكمية الهاطلة عن الموسم الماضي في بعض المناطق خاصة مناطق الاستقرار الأولى وهي المناطق الغربية والشمالية الغربية من المحافظة.
وبين أنه بلغت الكميات المطرية الهاطلة خلال الموسم الحالي حتى تاريخه في منطقة نوى ٢٥٥ مم بينما بلغت الموسم الماضي ولنفس الفترة بلغت ٨٩ مم، وطفس وصلت حتى الآن ٢٤٥ مم بينما الموسم الماضي ولنفس الفترة كانت ٨٠ مم والشجرة ٣٢٨ مم وإزرع ١٨٢ مم وتل شهاب ٢٣٩ مم، ما يؤشر بموسم زراعي يبشر بالخير، ما سيؤدي إلى تشجيع وإقبال معظم الفلاحين على زراعة أراضيهم خاصة بمحصولي القمح والشعير.
وأشار إلى أن المساحة المزروعة بالقمح البعل بلغت حتى تاريخه ١٠٤ % من أصل المساحة المخطط زراعتها بمحصول القمح البعل ونسبة تنفيذ القمح المروي بلغت المساحة المزروعة ١٠١% من المساحة المخططة والمساحة المزروعة بالشعير حتى تاريخه بلغت /٣٩٤٠٠/ هكتار من أصل المساحة المخططة والبالغة /٣٩٢٧٧/ هكتاراً وبنسبة تنفيذ تجاوزت ١٠٠% ومازال الفلاحون يواصلون زراعة أراضيهم بهذين المحصولين.
وأضاف الحشيش: أما بالنسبة للبقوليات الغذائية مثل الحمص والعدس فقد شجعت الهطولات المطرية الأخيرة بالمحافظة على إقبال الكثير من الفلاحين بتحضير الأرض استعداداً لزراعتها بالحمص والعدس لتصل المساحة المزروعة البقوليات حتى تاريخه أكثر من ٥٠٠٠ هكتار من أصل المساحة المخططة والبالغة /١٧٢٨٨/ هكتاراً منها ٥٣٩ هكتاراً مروياً وبنسبة تنفيذ بلغت ١٠١٪ ونحو ٤٥٠٠ هكتار بعل من أصل المساحة المخطط زراعتها بالبقوليات وبنسبة تنفيذ بلغت ٢٦٪.
ونوه الحشيش بتضافر جميع الجهات المعنية بالمحافظة لتنفيذ الخطّة الزراعية الشتوية لجميع المحاصيل الزراعية والخضار الشتوية من خلال الدعم للفلاحين وتوفير مستلزمات الإنتاج، وخاصة للمحاصيل الإستراتيجية مثل القمح والشعير والحمص والخضار وغيرها من المزروعات الشتوية، بالإضافة لتشجيع تنمية الثروة الحيوانية بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي بالمحافظة من خلال خطط زراعية وإنتاجية سنوية وتأمين وتوفير كلّ مستلزمات الإنتاج وتقديم التسهيلات للفلاحين من بذار وأسمدة ومحروقات، ولاسيما مادة المازوت الزراعي للفلاحين وغيرها من الخدمات الأخرى كالبذار المحسن لمحصولي القمح والشعير وبقية المحاصيل والخضار الإستراتيجية.

آخر الأخبار
قروض حسنة بلا فوائد.. كيف نضمن وصول الدعم للمنتجين؟ مراكز دعم وتوجيه في جامعة حمص لاستقبال المتقدمين للمفاضلة تأهيل بنى تحتية وتطوير خدمات تجارية في "الشيخ نجار الصناعية" "مدينتي".. جامعة حلب تسهّل عملية حجز غرفة في السكن الجامعي "المخترع الصغير".. حيث يولد الإبداع وتصنع العقول مجلس الشعب مسؤولية وطنية لبناء دولة القانون تأهيل جسر "عين البوجمعة" بريف دير الزور سوريا تطلق مشروع تنظيم المهن المالية وفق المعاييرالدولية التأمين الهندسي.. درع الأمان لمشاريع الإعمار والتنمية اختتام زيارة لـ"الجزيرة نت" و"نادي الإعلاميين" إلى صحيفة "الثورة" ما بين السطور في مهب الرايخ واشنطن تقلّص وجودها في العراق وتعيد توجيه بوصلتها نحو سوريا رحلة الاقتصاد الجديد بدأت..ماذا عن الأبواب الاستثمارية المفتوحة؟ إدارات القطاع الصناعي تجهل ضبط مسارها بما يتناغم مع الحكومة «سيبوس 2025».. منصة لانطلاقة سورية نحو الاقتصاد العالمي مذكرة تفاهم بين جامعتي حلب و"الدولية للعلوم والنهضة" الخاصة جمعية "الصنوبر" في طرطوس.. مبادرات لحماية التراث والبيئة "لصوص الكابلات" في حلب.. أزمة جديدة تهدد ما تبقى من البنية التحتية المتطوع علاء جنجارو سطر رسالة في العطاء والتضحية الصناعة الدوائية الخاصة تفتح أبواب العمل والتأهيل