الثورة – جاك وهبه:
شهدت مدينة الزبداني بريف دمشق، انطلاق فعاليات مهرجان التسوق “صُنع في سوريا” تحت شعار “النصر والعيد”، بحضور رسمي وشعبي لافت.
وشارك في الافتتاح ممثل محافظ ريف دمشق- مسؤول منطقة الزبداني- رائد التيناوي، ورئيس غرفة صناعة دمشق وريفها والمهندس محمد أيمن المولوي، وعدد من أعضاء الغرفة ومسؤولين محليين وأعضاء المجالس البلدية.
ويأتي تنظيم المهرجان بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، لدعم المواطن من خلال توفير منتجات محلية متنوعة بأسعار مناسبة، وتقام فعاليات المهرجان في ساحة تجمع زبداني الخير، بتنظيم مشترك بين غرفة صناعة دمشق وبلدية الزبداني، ويستمر حتى الخامس من حزيران القادم.
يشارك في المهرجان 75 شركة صناعية من دمشق وريفها وعدد من المحافظات، ويعرض مجموعة واسعة من المنتجات المحلية، من المواد الغذائية والمنظفات إلى مستلزمات العيد، جميعها تحمل علامة “صُنع في سوريا”.
المهندس المولوي أشار إلى أن المهرجان يتزامن مع مناسبتين، العيد والنصر، موضحاً أن البيع المباشر من المنتج إلى المستهلك يسهم في تخفيض الأسعار عبر اختصار الحلقة الوسيطة، كما أكد دعم غرفة الصناعة لمثل هذه المبادرات، معتبراً أن عودة المهرجان إلى الزبداني بعد 14 عاماً هو إنجاز يستحق الفخر، ومؤشر على تعافي المدينة وعودة الحياة إليها.
من جانبه، شدد التيناوي على أهمية المهرجان في إنعاش الحركة الاقتصادية وإعادة البهجة إلى المدينة بعد سنوات من التحديات، آملاً أن يكون بداية لسلسلة من الفعاليات التنموية.
بدوره أكد عضو غرفة صناعة دمشق سمير درويش على أهمية التعاون بين المؤسسات المحلية في تنظيم هذه الفعالية، داعياً إلى الاستمرار في دعم المجتمع المحلي وتشجيع العودة إلى الحياة الطبيعية في الزبداني.
وفي تصريح لوسائل الإعلام، أشار قلعه جي إلى أن المهرجان يمثل انطلاقة جديدة للصناعة الوطنية بعد التحرر من القيود التي كبلتها في الماضي، مشيداً بمشاركة الشركات الصناعية التي تقدم منتجاتها مباشرة للمستهلكين بأسعار مدروسة، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، ومؤكداً على سعي الغرفة لتوسيع نطاق هذه المبادرات لتشمل جميع المحافظات.
ويعد مهرجان “صُنع في سورية” فرصة مميزة للمواطنين للاحتفال بعيد الأضحى، وتعزيز الثقة بالمنتج المحلي، في تأكيد على إرادة الشعب السوري في تجاوز الصعوبات وتحقيق المزيد من الإنجازات.