الثورة:
أكدت الخارجية الروسية أن السياسة الأميركية الاستفزازية هي السبب الرئيسي للتصعيد في شبه الجزيرة الكورية.
وذكرت وكالة سبوتنيك أن نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو أعرب خلال اجتماعات مع مسؤولين في كوريا الجنوبية عقدها في الفترة من الأول إلى ال 4 من شباط الجاري “عن مخاوف جدية لدى الجانب الروسي حيال التصعيد الحاد للتوتر في هذه المنطقة.”
وأوضح أن المصدر الرئيسي لهذا التصعيد هو سياسة واشنطن الاستفزازية غير المسؤولة، التي تشجع حلفاءها على تنفيذ خططهم العدوانية لتحقيق أهدافها الجيوسياسية الخاصة، المحفوفة بعواقب لا يمكن التنبؤ بها، بما في ذلك في المجال العسكري.
وأضاف: “تم التشديد على أن الوقف الفوري للأنشطة العسكرية الخطرة للولايات المتحدة وحلفائها والعودة إلى البحث عن حل سياسي ودبلوماسي للمشكلات القائمة، من شأنه الإسهام بتطبيع الوضع”.
وأكد أن الجانب الروسي متمسك بمواصلة تطوير التعاون متبادل المنفعة مع كوريا الديمقراطية بما يتماشى مع القانون الدولي ويحقق مصلحة البلدين وشعبيهما، مشيرا إلى دور روسيا في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد منتصف الشهر الماضي معارضة بلاده أي تصعيد في شبه الجزيرة الكورية مشيراً إلى بحثه مع نظيرته الكورية الديمقراطية مقترحات للتسوية.
