الثورة- هراير جوانيان:
يهدف منتخب قطر حامل اللقب إلى فك عقدة نظيره الإيراني في نهائيات كأس آسيا لكرة القدم، عندما يلتقيه اليوم الأربعاء في الدور نصف النهائي، واللقاء هو الثالث بين المنتخبين في النهائيات القارية، إذ حققت إيران الفوز في المباراتين السابقتين ٢ – ٠ في نسخة ١٩٨٨ ، و ١ – ٠ في نسخة أستراليا عام ٢٠١٥ ضمن دور المجموعات، وعموماً التقى المنتخبان ٢٥ مرّة، فكان التفوّق الإيراني واضحاً بـ١٧ فوزاً مقابل ٣ انتصارات فقط لقطر و ٥ تعادلات.
وفي المباراة الأخيرة بينهما في نهائي دورة دولية، ألحقت إيران هزيمة قاسية بالعنابي برباعية نظيفة كانت السبب في إقالة المدرب البرتغالي كارلوس كيروش من منصبه وتعيين الإسباني ماركيز لوبيز بدلاً منه.
مسيرة المنتخبين في البطولة متشابهة جداً، حيث حقق كلاهما العلامة الكاملة في دور المجموعة، وفي ثمن النهائي تخطت قطر منتخب فلسطين، في حين احتاجت إيران إلى ركلات الترجيح للفوز على منتخبنا بعد التعادل بهدف لهدف، وفي ربع النهائي احتاجت قطر بدورها إلى ركلات الترجيح لتخطي أوزبكستان بعد التعادل ١ – ١، في حين أزاح المنتخب الإيراني عقبة كبيرة تتمثل بالمنتخب الياباني حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب (٤ مرات) والمرشح الأبرز لإحراز اللقب، بالفوز عليه بالضربة القاضية بتسجيله هدف الفوز في الوقت بدل من الضائع من ركلة جزاء (٢ – ١ )في المقابل، أكملت إيران سلسلة لم تخسر فيها خلال ١٨ مباراة تمتد منذ ٢٩ تشرين الثاني ٢٠٢٢، و ١٥ مباراة لمدربها أمير قلعة نويي عندما تغلبت على اليابان.
تأهل تاريخي للنشامى
وعلى عكس كل التوقعات والترشيحات والتاريخ نجح المنتخب الأردني في بلوغ المباراة النهائية عن جدارة واستحقاق بفوزه على المنتخب الكوري الجنوبي بهدفين نظيفين سجلا في شوط المباراة الثاني عن طريق النجمين يزن النعيمات وموسى التعمري، وهذه المرة الأولى التي يصل فيها منتخب النشامى للنهائي القاري، وليجر سون ورفاقه ثوب الخيبة بفشلهم باستعادة اللقب الغائب عن خزائن الشمشون الكوري.