الإدارة المحلية والبيئة.. الاطلاع على الأضرار التي خلفها العدوان الإسرائيلي في حمص والمعالجة والمؤازرة بمختلف القطاعات
الثورة – لينا شلهوب:
في إطار متابعتها للأضرار التي خلفها العدوان الإسرائيلي، جراء استهدافه لمواقع في محافظة حمص، تفقدت وزيرة الإدارة المحلية والبيئة المهندسة لمياء شكور ومحافظ حمص المهندس نمير مخلوف المواقع التي استهدفها العدوان فجر أمس، الذي أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المدنيين، مع وقوع خسائر مادية في الممتلكات العامة والخاصة.
حيث اطلعت الوزيرة على حجم الدمار والأضرار التي لحقت بمرآب مديرية الخدمات الفنية التابع للمحافظة، ومحطة الوقود، إذ إن العدوان أسفر عن خروجهما عن الخدمة بشكل كامل، كنا اطلعت على مكان المبنى السكني المستهدف في شارع الملعب البلدي في حي الحمرا.
بعد ذلك عقدت الوزيرة والمحافظ اجتماعاً مع نائب رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي لمجلس محافظة حمص، وأمين عام المحافظة، ورئيس مجلس المدينة، ومدير الخدمات الفنية، والدفاع المدني، ومدراء الإطفاء وإدارة الكوارث، والخدمات المشتركة، والآليات بوزارة الإدارة المحلية والبيئة في مبنى الأمانة العامة، مشيرة إلى حجم الأضرار الكبيرة جراء العدوان الاسرائيلي الذي استهدف أمن واستقرار الأهالي بمحافظة حمص، موضحةً أن زيارتها لحمص تأتي لرصد الواقع والاطلاع على الأضرار، بالإضافة إلى مطابقة البيانات وطبيعتها، وإمكانيات المعالجة الطارئة المتاحة، ناهيك عن تقديم المؤازرة بمختلف قطاعاتها و طواقمها، مع وضع مقاربة جديدة لطبيعة الاستجابة التي يجب أن تقوم بها الوزارة.
وأضافت أنه لابد من تحمل المسؤولية في ظل التحديات الطارئة التي نواجهها خاصةً أننا في مرحلة تعافٍٍ، كما يجب إيجاد الحلول المناسبة بحيث تقود هذه المعالجة إلى الارتقاء لمستوى الحدث، وذلك من خلال تقديم معالجات عملية ترتكز على وضع بدائل ملائمة لطبيعة الاحتياجات الآنية التي تواجهها الوحدة الإدارية المتضررة.
فيما أثنت المهندسة شكور على الجهود التي بذلتها جميع الجهات المعنية من فرق وطواقم الدفاع المدني والإطفاء والإسعاف والهلال الأحمر العربي السوري، ومجلس المدينة في التعامل مع آثار العدوان الإسرائيلي الغاشم، مؤكدة على أهمية تضافر الجهود الحكومية والمجتمعية ورفع مستوى جهوزيتها، لممارسة دورها الفاعل.
من جهته محافظ حمص لفت إلى استمرار استنفار فرق وكوادر الدفاع المدني والجهات المعنية بأعمالها للانتهاء من رفع الأنقاض وفتح الطرقات، منوهاً بسعي المحافظة بالتعاون مع الوزارة لرصد الاحتياجات الأولية الناشئة وعدد ونوع الآليات والمركبات الأكثر ضرورة لمواصلة مهام مديرية الخدمات الفنية في المحافظة، لا سيما وأنها تمثل الذراع التنفيذي لعمل المحافظة من خلال المؤازرة اليومية التي تقدمها ليس فقط لجهة توفير المشاريع الخدمية، وإنما أيضاً لجهة التعامل مع الظروف الجوية والإغاثيةالطارئة.