الثورة – دمشق – نيفين أحمد:
يستمر معرض ذهب إكسبو في يومه الثاني على أرض مدينة المعارض في دمشق، والمقام برعاية وزارة الصناعة، وتنظيم مجموعة مشهداني الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار ثلاثة أيام تعرض من خلاله الشركات المشاركة أحدث التقنيات في صناعة الأحذية والجلديات.
وبين مدير المجموعة المنظمة للمعرض خلف مشهداني أن المعرض يضم أكثر من 100مشاركة محلية وخارجية من دول الإمارات وسلطنة عمان وليبيا، إضافة إلى زوار من هذه الدول ومن العراق ولبنان والأردن.
وأشار إلى أن المعرض قدم كل الإمكانيات المتاحة لدعم الصناعة والمشاركين، لافتاً إلى أن تسمية “ذهب إكسبو” جاءت من أهمية قيمة الصناعة السورية التي كانت ومازالت تضاهي بقية الصناعات، والآن هي مستمرة وتعود لألقها بعد حرب دامت 13عاماً تتعافى وتنهض أقوى مما كانت عليه.
آلات عصرية وحديثة
مدير مركز الآلات العصرية الدكتور سامر الحموي بين أن مشاركة المركز في هذا المعرض تعتبر الثالثة، وهو امتداد لمعرض سيلا الدولي، ويقوم على استيراد وتصنيع الآلات التريكو بالإضافة لصناعة الأجزاء العلوية للأحذية الرياضية.
وأشار إلى أن الآلات عصرية وحديثة وقد تم تجديدها من حيث سرعة الأداء بالإضافة للتطور التكنولوجي إذ تعتمد على الأتمتة مبيناً ان المواد الأولية صناعة محلية سورية بامتياز .
دعم المنتج المحلي
مدير تسويق لدى شركة العودة للشحن كنان الفلاح أوضح أن الشركة ضمن خطتها لهذا العام تشارك في جميع الفعاليات الاقتصادية التي تهتم بالمنتج المحلي، وهذه أول مشاركة لهم، معتبراً أنها رابط بين التجار والشركة لزيارة التجار والتعرف على الخدمات التي تقدمها الشركة، منوهاً بتقديم عروض بالنسبة لأجور الشحن ضمن المعرض والهدف من المشاركة دعم المنتج المحلي والصناعة السورية .
من اسمه نصيب
عضو مجلس إدارة المكتب الإقليمي لاتحاد العرب للأسر المنتجة والحرف التقليدية محمد البوشي أوضح أن معرض “ذهب إكسبو” له من اسمه نصيب لأن الصناعة السورية تقدم حرفة وصناعة ذهبية، حيث تشارك 112شركة، وجزء كبير من الصناعيين السوريين يقدمون مشاركات كبيرة ومتنوعة.
مدير شركة فيرونا أحمد خداج بين أن المشاركة في المعرض تنقسم لشقين على الصعيد الداخلي توصيل حلقات المصلحة ببعضها لتعريف تاجر الجملة وتاجر المفرق على منتجاتنا، وعلى الصعيد الخارجي والذي لايقل أهمية عن التعريف المحلي، فهو منصة صداها كبير لنقول للدول المجاورة هذه صناعة سورية من حيث الجودة والموديلات العصرية كي نعيد صناعتنا كما كانت قبل الأزمة.
الصناعي مالك حسين بين أن المشاركة أتاحت له فرصة لعرض منتجاته في دمشق لأن مشاركاته عادة تكون ضمن معارض في حلب .
وأضاف: صناعتنا محلية سورية ونفخر بهذا المنتج المميز بالجودة والمتانة، كما أن الأسعار مدروسة ونراعي الوضع الاقتصادي للبلاد.
مدير شركة ستار للتطريز مازن سلماني أشار إلى أهمية المشاركة بهذا المعرض من حيث التعريف بآلات التطريز الحديثة والمكنات التي يتم استخدامها في صناعة الأحذية والأقمشة.
بدوره الصناعي عبد الفتاح بازباشي تحدث عن استخدام تقنية الليزر لإنتاج و تطريز الألبسة الجاهزة.
الأسر المنتجة
مشرفة المكتب الاقليمي للأسر المنتجة ريم علي أشارت إلى أن المشاركة هامة لتقديم الخدمات وترويج الصناعات والأعمال اليدوية، فهنالك صناعات قديمة وتراثية عالأغباني وغيرها من الحرف التقليدية، نحاول أنا نعيد إحياءها ومنعها من الاندثار، مشيرة إلى أن خدمات المكتب الإقليمي هي مجانية ولدى المكتب وفود أتت من خارج البلاد وسيتم التعاون معهم في هذا المجال، لافتة إلى أن المكتب لديه ثلاثون حرفياً مشاركين في المعرض، ما بين أغباني وكروشيه وحرف تقليدية وغيرها، مشيرة إلى أنه إضافة لدعم الحرفيين نعمل مع الأسر المنتجة والتي تعتبر مشاريع متناهية الصغر.
فريال دردار مشاركة بالحرف التقليدية كروشيه ذكرت بأنها تعمل بخيوط متنوعة بالكروشيه تحولها لحقائب وتضيف موديلات عصرية تصنعها حسب السوق والموضة، مبينة أن المعرض فرصة للتسويق وترويج منتجاتها بمساعدة المكتب الاقليمي للأسر المنتجة بالإضافة لنشر المنتجات عبر السوشيال ميديا..
أخيراً لابد أن نقول؛ تنوع كبير لاحظناه في جميع الأجنحة والمشاركات وإقبال جيد من الزوار خارج وداخل سورية، أتوا لزيارة المعرض الذي يعتبر فخر الصناعة السورية ودليلاً على أن صناعتنا حافظت على جودتها وألقها.