بمناسبة الذكرى الـ 45 لانتصار الثورة الإسلامية.. حفل استقبال للسفارة الإيرانية بدمشق
الثورة – متابعة عبد الحميد غانم:
أقامت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق مساء أمس حفل استقبال بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران وذلك في فندق داما روز بدمشق.
علي أكبري: إرادة الشعوب أكبر من قوى الهيمنة
افتتح الحفل بالنشيدين الوطنيين للجمهورية العربية السورية وللجمهورية الإسلامية الإيرانية، وكلمة لسفير إيران في دمشق الدكتور حسين علي أكبري، أكد خلالها أن إرادة الشعوب أكبر من قوى الهيمنة، وأن إيران كسرت معادلات التبعية التي كانت ولاتزال تهيمن على العالم.
واعتبر أكبري أن العلاقات بين البلدين والشعبين وطيدة ويمتلك كلا البلدين مصيراً مشتركاً وقد أثبتت السنوات السابقة أن الأمن الوطني لإيران وسورية مرتبطان على كل المستويات خاصة السياسية والاقتصادية.
الوزير المقداد: غيرت الخريطة السياسية في المنطقة
من جانبه هنأ وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد إيران شعباً وقيادة وثورة والحضور بذكرى هذه الثورة التي غيرت الخريطة السياسية في المنطقة، وعبر الوزير المقداد خلال كلمة له خلال حفل الاستقبال عن عمق علاقات الصداقة والأخوة بين البلدين، كما شكر الجمهورية الإسلامية الإيرانية على وقوفها إلى جانب سورية في أحلك الظروف، مؤكداً أن سورية وقفت إلى جانب الثورة الإسلامية الإيرانية لأنها كسبت حليفاً لها ولقضاياها وللحقوق الفلسطينية.
وأكد الوزير المقداد أن الثورة الإسلامية التي وقفت إلى جانب سورية في نضالها ضد الإرهاب ووقفت إلى جانبها في أوقات الشدائد وفي الأوقات الاقتصادية الصعبة، مازالت تؤكد في كل يوم أنها ستبقى إلى جانبها مهما كانت التحديات، وقال: “يبذل اليوم الكثيرون من أبناء الجمهورية الإسلامية الإيرانية دماءهم دفاعاً عن سورية وعن حريتها واستقلالها وفي وجه الإرهاب والمؤامرات التي تعرضت لها.”.
عبد اللهيان: إيران وسورية في خندق واحد
من جهته أعرب وزير الخارجية الإيراني الدكتور حسين أمير عبد اللهيان الذي يزور دمشق على رأس وفد رسمي عن سعادته أن يحضر حفل الاستقبال الذي تقيمه سفارة بلاده بذكرى الثورة الإسلامية الإيرانية بدمشق، مؤكداً أن أسباب الحرب على سورية أضحت واضحة للقاصي والداني، وأهمها استقلال قرارها السياسي وموقفها من القضية الفلسطينية.
ولفت عبد اللهيان في كلمة له خلال الحفل إلى أنه وخلال لقائه الرئيس بشار الأسد أكد أن إيران وسورية في خندق واحد، لكن الرئيس الأسد قال إن البلدين أكثر من أن يكونا في خندق واحد بل إن دماء الإيرانيين والسوريين قد امتزجت واختلطت على هذه الأرض.
حضر الحفل الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي ورئيس مجلس الشعب ورئيس مجلس الوزراء، والمستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية ووزراء الدفاع والأشغال العامة والإسكان والنقل والنفط والثروة المعدنية والتنمية الإدارية ونائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية ونائب وزير الخارجية والمغتربين ومعاون وزير الخارجية، ومحافظو دمشق وريف دمشق والقنيطرة ورؤساء عدد من الاتحادات والنقابات المهنية، وعدد من أعضاء مجلس الشعب.
كما حضر الحفل عدد من قيادات وممثلين عن الفصائل الفلسطينية وعدد من رؤساء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين في سورية، وعدد من كبار الضباط في الجيش العربي السوري، وعدد من مديري الإدارة في وزارة الخارجية وفعاليات اقتصادية ودينية وثقافية وإعلامية.