الثورة – تقرير لمى حمدان:
يواصل الجيش الروسي عمليته العسكرية الخاصة ملحقاً المزيد من الخسائر الفادحة بالقوات الأوكرانية المنهارة أصلاً، وبإمداداتها من الأسلحة المرسلة من الغرب، رغم مواصلة الأخير الدعم الكبير لنظام كييف.
وسائل إعلام روسية، أفادت اليوم بمقتل مهندسين غربيين في مصنع طائرات من دون طيار أوكراني بضربة روسية في مقاطعة نيكولاييف.
وجاء في صحيفة “روسكويه آروجيه”، إنه “نتيجة لغارة واسعة النطاق بمسيرات روسية على مصنع عسكري تابع لقوات كييف في نيكولاييف، قُتل متخصصون غربيون شاركوا في تنظيم وتركيب طائرات من دون طيار”.
وأوضحت الصحيفة بأن الهجوم وقع على مصنع إكفاتور، الذي أعيد استخدامه لإنتاج المسيرات الصغيرة والمتوسطة لتلبية احتياجات القوات المسلحة الأوكرانية.
إلى ذلك، صرح متخصص من وحدة مكافحة الطائرات المسيرة، اليوم، بأن أنواعاً متطورة من الطائرات المسيرة وملحقات جديدة لهذه الطائرات تابعة للمسلحين الأوكرانيين وقعت في أيدي الجيش الروسي في اتجاه زابوروجيه.
وفي إفادة لوكالة “سبوتنيك” قال المختص: لقد تلقينا عدة نماذج من الطائرات المسيرة المعادية.. يمكن وصف بعضها بأنها نادرة، وهي ما يسمى بالطائرات المسيرة الانتحارية.. ولدينا أيضاً جهاز لإسقاط القذائف، وهو مزود بأربع فتحات.”
وأضاف أنه “يمكن لمثل هذه الطائرات المسيرة أن تحمل أربع قذائف دفعة واحدة وقابلة لإعادة الاستخدام” مشيراً إلى أنه “في الوقت الحالي، نقوم بدراسة الخصائص التكتيكية والفنية للطائرات المسيرة للعدو من أجل مواجهتها بشكل أكثر فعالية.”
كما قضت القوات الروسية على مجموعة أوكرانية من المشاة ومشغلي الطائرات المسيرة كانت موجودة في مبنى بقرية مهجورة على الضفة اليمنى لنهر دنيبر وفق ما ذكر ضابط من مجموعة “دنيبر” الروسية.
الدفاع الروسية أعلنت بدورها, أن أطقم “تورنادو-غي” التابعة لقوات مجموعة “الغرب”،استهدفت أثناء قيامها بمهام إطلاق نار في اتجاه كوبيانسك, تجمعاً للقوات الأوكرانية خلال تناوب الوحدات.
يذكر أن القوات الروسية، دمرت خلال العملية الخاصة الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات “ليوبارد 2” الألمانية، والكثير من المدرعات الأميركية والبريطانية، بالإضافة إلى آليات كثيرة قدمتها دول في حلف “الناتو”.