دمشق – الثورة – إسماعيل جرادات:
تحتفل دول العالم باليوم الدولي الخامس والعشرين للغة الأم والذي أعلنته اليونسكو عام 1999، واعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في الـ21 من شهر شباط في كل عام.
وفي ظل التعليم متعدد اللغات وما له من منافع تعود على المتعلمين كان لا بد من الاعتماد على اللغة الأم كأصل للتعليم لتكون لغتنا الأم “العربية” أساساً لتعلم العلوم واكتساب المعرفة، والتواصل، وتعزيز الاندماج.
ويتحدث باللسان العربي أكثر من 550 مليون نسمة حول العالم، وتعد العربية لغة أم لحوالي 300 مليون منهم، فيما يتخذها 250 مليون كلغة ثانية، وهي بهذا تحتل المرتبة الرابعة بين لغات العالم في عدد المتحدثين بعد الصينية والإنجليزية والإسبانية.
يذكر أن العنوان الذي حددته منظمة اليونسكو لاحتفال هذا العام هو “التعليم متعدد الألسن بوصفه أحد ركائز التعليم والتعلم بين الأجيال”.
ومن المشاركات المميزة مشاركة الطالب الأيسر حمد من الصف السابع في مدرسة كفير الزيت حلقة ثانية بريف دمشق حيث عبر عن أهمية اللغة العربية ودورها في بناء شخصية الفرد.