الثورة:
أكدت منظمة الصحة العالمية أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 142 يوماً تسبب في “دمار غير مسبوق” يحتاج إصلاحه عقوداً من الزمن فيما يلفظ النظام الصحي أنفاسه الأخيرة.
ونقلت وكالة وفا عن متحدث باسم المنظمة قوله: إن “ما بين 70 و80 بالمئة من البنية التحتية والمنازل والمستشفيات والمدارس ومرافق المياه، قد دمرت أو تعرضت لأضرار جسيمة في القطاع” وأن إصلاحها سيحتاج عقوداً.
وأضاف المتحدث أن برنامج الأمم المتحدة للبيئة يقدر بأن مدة إزالة الأنقاض والركام في غزة سيستغرق من 3 إلى 12 عاماً، مشيراً إلى أن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “أونكتاد” يقدر أن تأهيل اقتصاد غزة، وإعادة بناء نظام الرعاية الصحية سيكلف عشرات مليارات الدولارات.
وقال المتحدث إن الصحة العالمية ستواصل تنفيذ خطتها التشغيلية لدعم المستشفيات في غزة، مع طلب دعم مالي بقيمة 110 ملايين دولار.
من جهته، قال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في حديث لصحيفة “إلباس” الإسبانية: “نحن بالفعل في خضم كارثة.. واضطرت الأمم المتحدة إلى تعليق المساعدات الإنسانية.. فإسرائيل تستخدم الجوع كسلاح، وهذا مخالف للقانون الدولي” لافتا إلى أن غزة تدمرت.
وتوقعت دراسة أجرتها جامعتا لندن البريطانية وجونز هوبكنز الأميركية وفاة أكثر من 11 ألفا و500 شخص في قطاع غزة جراء الأوبئة والأمراض والإصابات بحلول آب القادم ، في حال تم التوصل لوقف إطلاق النار.