مدير “سار” لـ”الثورة”: إنتاجنا يذهب للقطاع العام.. وعدم انتشار منتجاتنا في الأسواق المحلية لأسباب عديدة
الثورة – دمشق – جاك وهبه:
أعادت مدير الشركة العامة للمنظفات والصناعات الكيميائية “سار” رنا نعساني، عدم انتشار منتجات الشركة في الأسواق المحلية لعدة أسباب تمثلت بضعف الطاقة الإنتاجية الناتجة عن ضيق المكان المستأجر للشركة منذ عدة سنوات بعد تدمير المجموعات الإرهابية لجزء كبير من أقسام مقرها الرئيسي في منطقة عدرا بريف دمشق.
ومن الأسباب أيضاً- بحسب نعساني- صغر حجم خلاط البودرة، والارتفاع المفاجئ لأسعار المواد الأولية ومستلزمات الإنتاج ومواد التعبئة والتغليف، إضافة للأعطال المتكررة في التيار الكهربائي المغذي للشركة وقلة اليد العاملة والخبرات الفنية والإنتاجية.
– إعادة تأهيل..
وأوضحت نعساني لـ”الثورة” أنه تم إعداد دراسة جدوى اقتصادية لإعادة تأهيل مقر الشركة الرئيسي من خلال إعادة تأهيل قسم إنتاج حمض السلفونيك، وهو المادة الأولية الأساسية المستخدمة في صناعة كل أنواع المنظفات بطاقة إنتاجية 10000 طن سنوياً، وذلك بالتنسيق مع هيئة التخطيط والتعاون الدولي، وذلك بعد صدور توصية اللجنة الاقتصادية بالموافقة على إعادة تأهيل الشركة.
– الجودة والموثوقية..
وأكدت أنه على الرغم من كل الصعوبات لاتزال “سار” من الشركات الرائدة في صناعة المنظفات الكيميائية وحافظت على اسمها وجودة منتجاتها والموثوقية التي تتمتع بها، وتمكنت خلال العام الماضي من إنتاج نحو 1131 طناً من جميع منتجاتها (مساحيق تنظيف منخفض وعالي الرغوة- سائل جلي- سائل متعدد الاستعمالات- سائل تنظيف اليدين- معجون جلي- فلاش- كلور- ملمع زجاج- معطر أرضيات- سائل فوم بتراكيز مختلفة- صابون) بقيمة تجاوزت 19 ملياراً و377 مليون ليرة، علماً أن كمية الإنتاج المخطط لها بلغت 1450 طناً، محققة نسبة تنفيذ وصلت إلى 78%.
تجاوزت 19 ملياراً
ويعود إنتاج الشركة- بحسب نعساني- لتلبية حاجات الجهات العامة (إدارة الخدمات الطبية- مصفاتا حمص وبانياس- مستشفيات وزارتا التعليم العالي والصحة وغيرها من الجهات)، فقد بلغت القيمة الإجمالية للمبيعات خلال الفترة المذكورة 1122 طناً بقيمة تجاوزت 19ملياراً و289 مليون ليرة.
يذكر أن الشركة العامة للمنظفات والصناعات الكيميائية “سار” تأسست عام ١٩٧٨ وفي عام ٢٠١٣ تعرضت للاستهداف من قبل العصابات والمجموعات الإرهابية في منطقة عدرا وعملت على تخريب وتدمير أغلب أقسامها بشكل كامل.