عمال طرطوس يطالبون بالحوافز والتثبيت وعمرة لمصفاة بانياس قبل تهالكها

الثورة – طرطوس –  ربا أحمد:
ركز المؤتمر السنوي لاتحاد عمال طرطوس على ضرورة عودة الحوافز والمكافآت بعد قرار التريث بنظام الحوافز، بينما ارتفع صوت عمال مصفاة بانياس بضرورة عملية العمرة قبل تهالكها بشكل كامل.
رئيس اتحاد العمال جمال القادري أكد أن 350 جهة عامة هدرت الوقت بالمناقشات والسفر من أجل نظام الحوافز ليتوقف بعد ثلاث سنوات من الاجتماعات، وهذا الوقت نحن بأمس الحاجة له بحجة الفهم الخاطئ وليتم خلق الوهم بتكلفته الكبيرة، علما أنه خصص ألف مليار ليرة للحوافز، وأن الخزينة العامة تتضمن الحوافز ضمن الموازنات، كما طالبنا الحكومة بتقييمه بعد سنة من تطبيقه.
ولفت إلى أهمية تشجيع الاستثمارات، ولكن التناقض واضح بين قانون استثمار تم إقراره فيما لا تتوفر له بيئة جيدة لتطبيقه.
وعن مشكلة التثبيت وصفها ب “المعصلجة” كونه يوجد في القطاع العام مليون ومئة ألف موظف والحاجة أقل من ذلك بكثير بينما يقارب غير المثبتين 65 ألف موظف.
وطالب مديرو المؤسسات بمطالبة وزارة المالية برفع سقف اعتمادات اللباس العمالي وموافاة الاتحاد بذلك.
بدوره رئيس اتحاد عمال طرطوس أحمد خليل أكد أن الطبقة العاملة كانت الأكثر تضرراً خلال الحرب الإرهابية على سورية ولم تعد قادرة على تحمل الأعباء الثقيلة وحدثت فجوة كبيرة بين الدخل والاتفاق، فالواقع الحالي يحمل الحكومة إيجاد الحلول لتخفيف آثار الحرب والحصار ، ومنذ بداية الأزمة طالبت المؤتمرات الحكومة بضرورة الحفاظ على الطبقة العاملة المتمثلة للطبقة الوسطى خوفاً من تلاشيها وما سينتج من خلل في المجتمع ولكن الحكومة لم تستجب لزيادة الأجور وردم الفجوة بذريعة التضخم الذي أصبح أمراً واقعاً وأخفق في تنفيذ الوعود بتحسين الواقع المعيشي للمواطن وكذلك الخدمات.
وقدمت نقابات العمال مجموعة من المطالبات والتي تركزت بمطالبة نقابة عمال مصفاة بانياس بإنقاذ واقع المصفاة المهترئة والتي تحتاج لعمرة إسعافية، ووصفت النقابة بأن العمال بحالة قلق من الواقع الحالي وبالرغم من الوعود بعمرة منذ سنوات فالأعطال حقيقية وكبيرة بعد 80 سنة من الاستهلاك، إضافة إلى المطالبة بعودة الحوافز السابقة لقطاع النفط والتي كانت جيدة ولكن أوقفت بسبب العمل على نظام الحوافز الجديد الذي توقف وإحداث كلية كيمياء وبتروكيميا.
كما تركزت المطالبات على ضرورة تحسين الواقع المعيشي وتثبيت العاملين وتوسيع الملاك العددي وتحسين آليات الشركات وتأمين قيمة اللباس مالياً مادام مستمر عدم تأمينها عينياً من وزارة الصناعة ومشكلات الضمان الصحي.
وتلقت وزارة التنمية الإدارية عدداً كبيراً من التساؤلات نتيجة توقف نظام الحوافز والمكافآت.
وطرح العمال مشكلة عدم توفر الكتل المالية لسيارات المبيت ولاسيما للورديات الليلية في المخابز، وضرورة اعتبار العامل المتوفى أثناء أداء عمله شهيداً للواجب، وأهمية إحداث فرع لمؤسسة التبغ وعدم حصرها بمحافظة اللاذقية وإنشاء معمل عصائر.
وفي نهاية المؤتمر كرم الاتحاد العام لنقابة العمال كل من النقابيين القدماء والرياضيين الحاصلين على بطولات من أبناء العمال.

آخر الأخبار
جميع الشركات أكملت تجهيز مواقعها.. معرض دمشق سيكون نموذجاً وطنياً مميزاً.. وترتيبات مبهرة بحفل الافت... الرئيس الشرع يستقبل وفداً من الكونغرس الأميركي لبحث ملفات الأمن ورفع العقوبات رسالة معرض دمشق الدولي بدورته الجديدة.. الانفتاح والشراكة مع العالم دمشق ترحب وتعتبر رفع العقوبات الأميركية تحولاً نوعياً يمهّد لمسار تعاون جديد تعزيز التعاون في مجال الطوارئ والكوارث بين سوريا والعراق معرض دمشق الدولي.. بوابات اقتصادية وآمال مشروعة لانفتاح أكبر "الرقابة المالية":  فساد "ممنهج" بتريليونات الليرات استهدف معيشة السوريين مباشرة جمعية "موصياد" التركية: فتح آفاق للتعاون مع سوريا وإطلاق منتدى اقتصادي دولي معرض دمشق الدولي.. منصة متكاملة لتبادل الخبرات والمعارف وعقد الاتفاقات تطوير العلاقات الاقتصادية بين "غرف التجارة السورية" و"التجارة والصناعة العربية الألمانية" محطة وطنية بامتياز.. في مرحلة استثنائية رسمياً ... الخزانة الأميركية تُعلن رفع العقوبات المفروضة على سوريا اجتماع جدة: إسرائيل تتحمل مسؤولية جرائم الإبادة في غزة معاون وزير الصحة يتفقد أقسام مستشفى درعا الوطني سعر الصرف يتراجع والذهب يحلق الحملات الشعبية في سوريا.. مبادرات محلية تنهض بالبنى التحتية وتؤسس لثقافة التكافل عودة نظام سويفت تدريجياً.. خبير اقتصادي  لـ"الثورة": استعادة الروابط المالية وتشجيع الاستثمار نقطة تحول كبرى.. سوريا خارج قوائم العقوبات المالية والتجارية لمكتب "OFAC" الأميركي المبادرات الشعبية بريف إدلب... تركيب أغطية الصرف الصحي في معصران نموذجاً العمارة المستدامة في قلب مشاريع الإعمار.. الهندسة السورية تتجه نحو الأخضر