تصريحات متضاربة داخل “إسرائيل” حول العملية البرية المرتقبة في رفح

الثورة – منهل إبراهيم:
تتوالى التصريحات المتضاربة من داخل الكيان الصهيوني حول العملية العسكرية العدوانية المرتقبة في رفح، بين من يزعم أن اتفاق التبادل للأسرى قد يكبح جماح العملية، وبين من يقول إن العملية العدوانية ستتم دون حساب لأي نتائج للمفوضات مع المقاومة الفلسطينية.
مجلس الحرب الإسرائيلي، قرر إرسال وفد إلى قطر خلال الأيام المقبلة لمواصلة المفاوضات حول اتفاق إطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
وقالت مصادر مطلعة على محادثات باريس، إنه بحسب الإطار الجديد الذي صُدّقَ عليه، سيتوقف القتال ليوم واحد لقاء كل أسير يتم الإفراج عنه، وبالمجمل نحو ستة أسابيع، إذ من المتوقع الإفراج عن 40 من الأسرى في غزة.
وبموجب الاتفاق الجديد، سيفرج عن عشرة معتقلين فلسطينيين مقابل الإفراج عن كل أسير إسرائيلي، بحسب الهيئة الصهيونية.
وتزعم “إسرائيل” أنها ستوافق بأن يعود النازحون في جنوب قطاع غزة إلى منازلهم في شمال القطاع، فضلاً عن إعادة إعماره، ويقول بعض المسؤولين الصهاينة أن الاتفاق قد ينهي العملية البرية المرتقبة في رفح، ويشكك آخرون في ذلك.
وأعربت مصادر إسرائيلية عن تفاؤلها بأن يتم التوصل إلى تفاهمات قبل شهر رمضان، مشيرة إلى إمكانية إجراء المفاوضات في القاهرة، وبالتوازي أكد مسؤول أمني إسرائيلي أن “الصفقة المحتملة لن تمنع العملية البرية في رفح”.
من جهته، أكّد تساحي هنغبي مستشار ما يسمى الأمن القومي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن “الجيش الإسرائيلي سيدخل إلى رفح للقضاء على كتائب المقاومة المتبقية”.
وأضاف هنغبي: “سنحقق جميع الأهداف في القطاع ثم نتفرغ للملف اللبناني”، واجتمع مندوبون إسرائيليون، في وقت سابق، في باريس مع الوسطاء القطريين والمصريين والأمريكيين الذين أسهموا من قبل في التوصل إلى الهدنة الوحيدة حتى الآن التي أعلنت في تشرين الثاني الماضي، وجرى بموجبها إطلاق سراح عشرات من الأسرى المحتجزين في غزة مقابل إفراج “إسرائيل” عن معتقلين فلسطينيين.
واشترطت المقاومة الفلسطينية في السابق إطلاق سراح الآلاف من المعتقلين الفلسطينيين ووقف الحرب العدوانية نهائياً على غزة مقابل الإفراج عن الأسرى الصهاينة لديها البالغ عددهم 130.
إلى ذلك كشفت وزارة الصحة التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء حرب غزة المستمرة لليوم الـ 142، مشيرة إلى أن حصيلة الشهداء ارتفعت إلى 29,692، فضلاً عن 69,879 إصابة منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
وأشارت الوزارة إلى استشهاد 86 شخصاً وإصابة 131 آخرين، جراء القصف الإسرائيلي خلال 24 ساعة ماضية، ومازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع جيش الاحتلال الإسرائيلي وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من حياة.

آخر الأخبار
"سامز" تعزز قدرات الكوادر الطبية في دير الزور عودة الألق للمرافئ وقطاع النقل البحري الاقتصاد الرقمي وتعزيز الكفاءة الإنتاجية.. في جامعة اللاذقية مكتب تكسي في كراج البولمان والكراج الشرقي في اللاذقية مناشدات بالتدخل للحفاظ عليها.. الجفاف وغلاء الأعلاف يهددان الثروة الحيوانية بدرعا آليات نظافة جديدة في ريف دمشق لا صناديق استثمارية مرخصة في سوق دمشق حتى الآن بيئة تعليمية آمنة وصحية.. صيانة شاملة لمدرستي ابن خلدون وجودت الهاشمي اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب تطلق موقعها الالكتروني لترسيخ مبدأ الرقابة الشعبية بهدف تمكينهم من اكتساب المهارات.. معاهد متعددي وشديدي الإعاقة تحت مجهر "الشؤون الاجتماعية والعمل" من خيوط الكروشيه إلى لوحات الماندالا: جناح ينبض بالإبداع السوري أزمة مياه غير مسبوقة في دمشق وريفها.. وإجراءات المعالجة قاصرة مواطنون لـ"الثورة": أعباء اقتصادية جدي... سوريا: الاعتداء الإسرائيلي بالمسيرات على وحدة من الجيش انتهاك جسيم للقانون الدولي والميثاق الأممي سوريا تستقبل العالم بحدث مميز تفاقم الانتهاكات ضد الأطفال عام 2024 أكثرها في فلسطين جناح وزارة المالية ..رؤية جديدة نحو التحول الرقمي خطوط جديدة للصرف الصحي في اللاذقية  رغيف بجودة أفضل.. تأهيل الأفران والمطاحن في منبج معرض دمشق الدولي.. الاقتصاد في خدمة السياسة قافلة مساعدات إغاثية جديدة تدخل إلى السويداء