الثورة – المحرر السياسي:
أكد الأمين العام للمؤتمر القومي العربي حمدين صباحي في تصريح خاص لصحيفة “الثورة” عبر التلغرام أن تواصل الاعتداءات الأميركية الصهيونية الأطلسية ضد سورية هو تعبير آخر عن حقد القوى الاستعمارية الصهيونية على سورية بسبب دورها التاريخي في دعم قوى المقاومة في الأمة، والتي أربكت المخططات والمشاريع الاستعمارية في المنطقة.
وأضاف صباحي إن الاعتداء الأميركي الأخيرة على مناطق في محافظة دير الزور شرق سورية، والذي يأتي متزامناً مع الاعتداءات الصهيونية المتعددة على سورية، ومتلازماً أيضاً مع الجرائم الصهيونية، والمدعومة أميركياً، على شعبنا الفلسطيني في غزة وعموم فلسطين، يؤكد أننا نواجه في سورية والأمة حرباً صهيونية أميركية كبرى بشكل مباشر بعد أن فشلت الحروب والمؤامرات بالوكالة أمام صمود سورية، شعباً وجيشاً وقيادة أمام الحرب الإرهابية المتواصلة منذ 13عاماً والتي رافقها احتلال إسرائيلي- أميركي- تركي- إرهابي ، ممتد من الجولان إلى شمال وشرق سورية، ومترافقاً مع حصار اقتصادي غير مسبوق باسم “قانون قيصر” المشؤوم, بعد أن أصبح الحصار أحد وسائل الحروب المعتمدة ضد أمتنا، من العراق إلى ليبيا إلى لبنان إلى اليمن وصولاً إلى غزة.
وقال الأمين العام للمؤتمر القومي العربي إن مواجهة هذه الاعتداءات على سورية، كما فلسطين ولبنان واليمن والعراق وإيران وغيرها من دول الإقليم تتطلب تصعيد التحركات الشعبية على مستوى القوى الوطنية والتحررية في الأمة والعالم، كما تتطلب تلاحماً ملموساً مع سورية على كافة المستويات من الدول الشقيقة والصديقة، لأن انتصار سورية بكل أبنائها، ومعها كافة قوى المقاومة في الأمة، هو الطريق الأمثل للانتقال بالأمة من حال العجز والتجزئة والاحتراب والتخلف والهوان والاستباحة إلى حال الوحدة والنهضة والتحرر والتقدم والكرامة الإنسانية.