رفع تغطيات التأمين الصحي لموظفي الدولة “القطاع الإداري” داخل وخارج المشفى

الثورة – دمشق – وعد ديب:
انسجاماً مع الزيادة الأخيرة على الرواتب والأجور، ومواكبةً للحاجة المرضية لحامل بطاقة التأمين الصحي بعد ارتفاع أسعار الخدمات الطبية سواءً الأدوية أو التحاليل المخبرية أو العمليات الجراحية..
وبالتنسيق بين هيئة الإشراف على التأمين و المؤسسة العامة السورية للتأمين، تم زيادة الحد المالي لتغطيات عقد التأمين الصحي (الإجراءات داخل وخارج المشفى) للقطاع الإداري، إضافةً لزيادة التعرفات الطبية التأمينية لكافة مزودي الخدمة.
مصادر في هيئة الإشراف على التأمين قالت ل”الثورة” بأنه تم رفع الحد المالي /الرصيد/ للإجراءات داخل المشافي الخاصة (عمليات جراحية…) من /3/ مليون إلى /5/ مليون، وداخل المشافي العسكرية والعامة بحد مالي /10/ مليون، علماً أن الزيادة المُطبقة على التغطيات داخل المشفى تجاوزت نسبة الزيادة على الرواتب.


كما تم زيادة الحد المالي للبدائل الصناعية من /1.5/ مليون إلى/2.5/ مليون في المشافي الخاصة، ومن /2/ مليون إلى /5/ مليون في المشافي العسكرية والعامة، من ضمن الحد المالي للإجراءات داخل المشفى.
إضافة إلى رفع الحد المالي /الرصيد/ للإجراءات خارج المشفى (معاينات، مخابر، أدوية، مراكز أشعة) من/500/ ألف إلى /750/ ألف، ومن /600/ ألف إلى /900/ ألف لمن لديه دواء مزمن، وبما ينعكس بنفس نسبة الزيادة على الرواتب.
وتؤكد المصادر على استمرار حرص الجهات التأمينية الإشرافية على عدم سداد المؤمن عليهم حاملي بطاقة التأمين الصحي أيّ مبالغ خارج ما ينص عليه عقد التأمين، استمرت نسب التحمل كما هي دون تعديل، 25% الإجراءات الخارجية (تحاليل، أشعة)، 30% الوصفات الدوائية العادية (الحادة)، 15% الوصفة الدوائية المزمنة.
في حين زاد فقط مبلغ التحمل لمعاينة الطبيب من /4/ آلاف إلى /10/ آلاف (يُسددها المريض)، ليُصبح إجمالي المبلغ الذي يتقاضاها الطبيب من التأمين مقارباً لمعاينة المرضى غير المؤمنين.
وبتلك الإجراءات يتم ضبط إساءة استخدام التأمين الصحي من تحقيق وفر انعكس إيجاباً على نسبة خسارة المؤسسة العامة السورية للتأمين في التأمين الصحي.
وتنوه المصادر إلى أن الجهات الإشرافية التأمينية تتعامل بحساسية شديدة ودقة في موضوع (إساءة الاستخدام).
ومن هنا تمكنّا من مواكبة ارتفاع الكلف الطبية وتعديل التعرفة الطبية التي يسددها التأمين إلى المخابر والمشافي..، ودون أن يتم تحميل هذا التضخم على المواطن حامل البطاقة، حيث إن هذه التعديلات بمجملها تصب في مصلحة تلبية الحاجة التأمينية عند حصول المرض لأغلب الحالات، وبما يحفظ جودة الخدمة التأمينية لموظف الدولة.

آخر الأخبار
الجرائم الاقتصادية في سوريا.. تخطيط مسبق ومشهد قاتم للاقتصاد السوري خبير اقتصادي لـ"الثورة": الاقتصاد الإسلامي وصفة مهمة لعالم شديد التنافس أنور قرقاش: المحور الاقتصادي كان في صلب لقاء الرئيس الشرع والشيخ محمد بن زايد اتفاق سوري-أردني على توزيع عادل لمياه حوض اليرموك مشاركون بـ"سيربترو 2025" لـ"الثورة": تطوير العمل بالتقنيات الحديثة لمواجهة التحديات تضامن عربي ودولي مع سوريا لمواجهة كارثة الحرائق ترميم مركز صور الصحي في درعا بصرى الشام تنفذ حملة نظافة ومطالب بتحسين الواقع الخدمي حملة نقابة صيادلة طرطوس لمحاربة دخلاء المهنة (المتصيدلين) "تجارة وصناعة اللاذقية".. تقدم الدعم للمتضررين من الحرائق سوريا تُعلن فريقها الوطني لأولمبياد الذكاء الاصطناعي نحو 16 ألف لوحة جديدة للسيارات في نقل ديرالزور حملة تلقيح اصطناعي للأبقار في ريف دير الزور حرائق اللاذقية الأكبر على مستوى سوريا... والرياح تزيد من صعوبة المواجهة تحذير من خطر الحيوانات البرية الهاربة من النيران في ريف اللاذقية مدير المنطقة الشمالية باللاذقية: الحرائق أتت على أكثر من 10 آلاف هكتار عودة جهاز الطبقي المحوري إلى الخدمة بمستشفى حمص الوطني الشيباني يبحث مع وفد أوروبي تداعيات الحرائق في سوريا وقضايا أخرى تعزيز دور  الإشراف الهندسي في المدينة الصناعية بحسياء وحدة الأوفياء.. مشهد تلاحم السوريين في وجه النار والضرر