تشاينا ديلي”: واشنطن المسؤول الوحيد عن استمرار الحرب على غزة

الثورة – ترجمة رشا غانم:
أُجبر الفلسطينيون في شمال قطاع غزة على الفرار إلى الجنوب بعد أن شن الكيان الإسرائيلي عملياته العسكرية في تشرين الأول، حيث أدى استمرار هجوم الكيان الإسرائيلي الوحشي وأوامر الإخلاء الصادرة عنه إلى دفع أكثر من 1 مليون شخص إلى اللجوء إلى زاوية صغيرة في أقصى جنوب غزة، فقد أصبحت محافظة رفح ” المنفذ من اليأس”.
وعلى الرغم من عدم وجود مكان يذهبون إليه، يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أنه سيتم شن عملية عسكرية كبيرة ضد رفح، حيث تبلغ الكثافة السكانية الآن أكثر من ثلاثة أضعاف الكثافة السكانية في طوكيو.
قبل الحرب، كانت رفح موطنا لما يقدر بنحو 275000 شخص، وتقول الأمم المتحدة إن هناك الآن أكثر من 1.4 مليون شخص، معظمهم يلجؤون إلى الخيام وتحت القماش المشمع أو في أي ملاجئ مؤقتة يمكنهم صنعها.
وبدوره، حذر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك من أن الهجوم الإسرائيلي على رفح سيكون كارثيا وقال بأن الاتحاد الأوروبي قلق للغاية على رفح، ولكن، وعلى الرغم من كل المعارضة القوية، ظل نتنياهو مصرا على أنه “لا يوجد بديل”.
وبالنظر إلى التقارير التي تفيد بأن القوات الإسرائيلية نشرت مدفعيات من عيار 150 ملم في الحقول على طول الحدود مع غزة، على بعد أمتار قليلة، وأطلقت النار كل 30 ثانية في أواخر عام 2023، وأنها ألقت مئات القنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل على غزة بكثافة وصفها محلل سابق في المخابرات الدفاعية الأمريكية بأنها “لم نشهدها منذ فيتنام”، بالإضافة إلى اعتمادها الشديد على الذخائر غير الموجهة منخفضة الدقة، فإن عدد القتلى المدنيين، الذي بلغ بالفعل عشرات الآلاف، سيرتفع إلى أعلى.
هذا وستزداد المأساة الإنسانية في غزة سوءا بمجرد بدء عمليتها العسكرية الجديدة لأن الكيان الإسرائيلي، الذي أفادت منظمة أوكسفام بأنه يمنع عمدا المساعدات إلى غزة، ولن يسمح بمزيد من المساعدات لها أثناء هجومها.
وإذا كانت هناك قوة في العالم مسؤولة عن الوضع اليوم، فهي الولايات المتحدة، التي استخدمت حق النقض مرارا وتكرارا ضد قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن غزة وكانت مورد الذخائر الرئيسي لإسرائيل، فلدى الولايات المتحدة الآن سبب حقيقي لإثبات نفسها، ويجب أن تفعل ذلك قبل أن يوجه إصبع “إسرائيل” إلى رفح.
المصدر – تشاينا ديلي

 

آخر الأخبار
اليوم بدأ العمل الجاد   الشرع: سوريا لكل السوريين بطوائفها وأعراقها كافة.. وقوتنا بوحدتنا كهرباء ريف دمشق: صيانات وتركيب تجهيزات جديدة وحملات لإزالة التعديات    القبض على شبكة مخدرات وعصابة سرقة أموال وسيارات      استبدال خط "سادكوب" لتحسين ضخ المياه وتقليل الفاقد بحماة   "مكتب الاستدامة" تجربة رائدة في بناء قدرات الطلاب ودعم البحث العلمي  تكريم كوادر مستشفى الجولان   عودة ألف تاجر حلبي منذ التحرير ... "تجارة حلب": رفع العقوبات يعيد سوريا إلى الاقتصاد العالمي فعاليات من حلب لـ"الثورة": رفع العقوبات تحول جذري في الاقتصاد مجموعة ضخ أفقية لمشروع بيت الوادي في الدريكيش  رسالة للصين.. تايوان تختبر نظام  HIMARS الصاروخي الأمريكي لأول مرة   DW:  سوريا مستعدة لازدهار الاستثمار مع رفع العقوبات الأمريكية خبير مصرفي لـ"الثورة": تعافٍ اقتصادي شامل يوم السوريين الجميل...ترامب: ملتزمون بالوقوف إلى جانب سوريا.. الشرع: سنمضي بثقة نحو المستقبل  عصب الحياة في خطر ....  شبح العطش يهدد دمشق وريفها.. والمؤسسة تحذر..درويش لـ"الثورة": 550 ألف م3 حا... أساتذة وطلاب جامعات لـ"الثورة": رفع العقوبات انتصار لإرادة سوريا رحبت برفع العقوبات عن سوريا... القمة الخليجية الأمريكية: صفحة جديدة نحو النمو والازدهار الدكتور الشاهر لـ"الثورة": رفع العقوبات عن سوريا يعكس الثقة بالإدارة الجديدة رفع العقوبات.. الطريق إلى التعافي شركات خاصة لتوزيع الكهرباء..وزير الطاقة : الأمور نحو الأفضل و٦ ملايين م٣ غاز تركي يومياً   بعد رفع العقوبات.. خبراء ورجال أعمال لـ"الثورة": القادم أجمل  لبناء سوريا.. الوقوف صفاً واحداً ويداً...