الثورة – السويداء – رفيق الكفيري:
نفذت فعاليات أهلية بالتعاون مع مجلس بلدية حبران ومديريتي البيئة والموارد المائية في السويداء حملة نظافة في محيط سد حبران بمشاركة عدد من المتطوعين.
واشار رئيس مجلس بلدية حبران حسام درويش لـ”الثورة” إلى أن الحملة تأتي في إطار تعزيز الوعي بضرورة نظافة السد ومحيطه، لافتاً إلى أن السد يقع على بعد 15 كم جنوب مدينة السويداء تحيط به الأشجار الحراجية من الجهات كافة، وأصبح موقعاً سياحياً مهماً يرتاده الناس في أيام العطل الرسمية نظراً للطبيعة الخلابة والممتعة التي فرضها الموقع، ما جعله عرضة للتلوث نتيجة رمي القمامة وفضلات الطعام على جوانبه من قبل الزائرين بشكل عشوائي.
وبين أن السعة التخزينية للسد تبلغ نحو ثلاثة ملايين متر مكعب من الماء، وهناك محطة تصفية باستطاعة نحو ثلاثة آلاف متر مكعب يومياً وفي مواسم الخير يصل السد إلى الحد الأعظمي للتخزين، وتستفيد من مياهه بعد التصفية قرى وبلدات الكفر وحبران وسهوة البلاطة ومياماس، وكذلك مداجن نبع عرى وقرية العفينة.
ونوه مدير البيئة المهندس رفعت خضر بأهمية قرية حبران التي يقع السد ضمنها، وتم اعتمادها كأول قرية نموذجية للسياحة الشعبية والبيئية وتشكل نقطة جذب سياحي نظراً لطبيعتها الخلابة ومناخها الجميل وأوابدها التاريخية ومن أكثر الأماكن التي يتم ارتيادها في هذه القرية هو سدها الذي يرتفع نحو 1350 متراً عن سطح البحر بعمقه واتساعه وبأجوائه المنعشة المشبعة بالرطوبة وهوائه النقي ما يجعله أحد أبرز أماكن السياحة الشعبية في السويداء ويرتاده الكثيرون من مختلف مناطق المحافظة والمحافظات الأخرى، ويحقق لمرتاديه الكثير من القيم المضافة من حيث الاستمتاع بجمال الطبيعة والهواء العليل والبيئة النظيفة والمساحات الخضراء بالإضافة إلى متعة التجوال والتسلق على الصخور التي تحاذي السد من الناحية الجنوبية الغربية وسلوك الطرق المتعرجة التي تحيط بالسد من الجهات الأربع.
ودعا القاصدين لزيارته للتعاون بالحفاظ عليه، مبيناً أن الحملة ستتبعها حملات توعية بالأيام القادمة.
كما دعا رئيس الجمعية الفلاحية في قرية حبران محمد الحيناني إلى الاهتمام بشكل أكبر بنظافة السد، والتعاون بين الجهات الرسمية والأهلية لهذه الغاية، والاستمرار بإقامة حملات التنظيف والتوعية بالفترة المقبلة.
