بتعليم أبنائنا نضيء مجتمعنا

الثقافة هي الحاجة الأسمى والأهم في حياة كل منا، وهي كما عرفها أهل الفكر والعلم “معرفة شيء عن كل شيء”، وأفضل ما في المثقف هو خدمة مجتمعه ومحاولة تنويره وتزويد شبابه خاصة بالمعلومات والأفكار وكل جديد في الثقافة والعلم.
وكم هو رائع ذلك المثقف الذي يحضر في المحافل والمنتديات الحوارية والمراكز الثقافية والمكتبات وأماكن يلتقي فيها طليعة المثقفين للقيام بهذا الدور البناء، فنراهم من محاضرة إلى أخرى ومن ندوة إلى ندوة ومن حوار إلى حوار.
وليس هذا فحسب بل ويغنون الصحف والبرامج الإذاعية والتلفزيونية بأفكارهم وبمعلوماتهم وكل جديد لديهم، ونراهم المرجع لكل سائل وكل طالب للمعرفة وللمعلومة المفيدة التي تشبع حاجته الفكرية والمعرفية فيجد ضالته التي يبحث عنها ليل نهار.
حقيقة هذا المثقف نراه قد سخر حياته لمعرفة مكنونات العلم وخدمة مجتمعه بها، ولا يتوانى عن الغوص في أعماق الكتب والروايات ليزداد معرفة واطلاعاً، وعن الحضور ليقدم خلاصة فكره ومعرفته الواسعة للآخرين.
والمثقف لا تأتي ثقافته من فراغ بل من التعلم منذ الصغر والفضل للأهل وللمدرسين، فالعلم في الصغر كالنقش على الحجر، وإن سألت أحدهم كيف امتلك كل هذا فسيقول: “بدأت حياتي بالسؤال عن كل ما أجهله ولا أخجل من السؤال وطلب المعرفة”، وكما قالوا: لا يشبع المرء من الكتاب، ولهذا أدركت تماماً بأنه لابد من التعلم ومعرفة ما أجهله وكنت لا أترك وسيلة تعليمية إلا وأتعرف عليها وكنت عندما أعثر على فائدة علمية أو معرفية مباشرة أسجلها في دفتري المخصص لمعرفتي فالعلم صيدي وكتابته قيدي”.
وكل واحد من هؤلاء يلهج لسانه بالقول: كان همي واهتمامي ألا أدع محاضرة أو ندوة إلا وأحضرها و أستفيد من كل معلومة تضيف لي الجديد من عالم المعرفة كي أكون مرجعاً لكل طالب علم ومعرفة والنتيجة هي أن الثقافة الشاملة أثمن ما يملكه الإنسان في حياته، فبنور العلم نضيء مجتمعنا

جمال الشيخ بكري

آخر الأخبار
2.5 مليون وحدة سكنية مدمرة تحتاج لإعادة البناء حملة مكثفة لضبط الدراجات النارية المخالفة في دمشق  استعداداً لموسم الشتاء ..تنظيف للمصارف المطرية في شوارع دمشق تنظيم الانتشار العشوائي للأكشاك على كورنيش جبلة بداية العام منتجات المنازل تزدهر.. وصعوبات تعترضها ترحيل مئة ألف م٣ من أنقاض أحياء حمص.. والعمل مستمر التواصل مع معلمي الشمال.. لقاء يعيد الثقة بين الميدان والإدارة بئر الديبة.. شبكة قديمة وأعطال محركات تعوق وصول المياه هموم التخليص الجمركي على طاولة غرفة تجارة درعا سوريا والعراق ينفذان عملية مشتركة لتفكيك شبكة تهريب مخدرات عابرة للحدود قوى الأمن اللبناني توقف عناصر تورطوا في تسريب وثائق دبلوماسية هل يهدد" تشات جي بي تي" عرش "غوغل"؟ الأسرة.. مفتاح بناء مجتمع صحي ونفسي واجتماعي مستدام فجوة ب 5 ملايين طن إسمنت .. هل من خطة للتعويض؟ غرفة التجارة الأميركية: "قانون قيصر" لم يعد يخدم أهداف واشنطن العثور على رفات مدنيين في مقبرتين جماعيتين بـ "القريتين وعدرا" البرلمان التركي يجدد تفويض العمليات العسكرية في سوريا والعراق لثلاث سنوات "الذكاء الاصطناعي" .. رحلة الكشف عن المحتوى المزيف تربية النحل.. أزمة إنتاجية ودعم حكومي مفقود! استقرار العملة.. مفتاح استعادة الثقة ودفع عجلة الإنتاج