الثورة – متابعة عبد الحميد غانم:
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، أن الحملة الصهيونية ضد وكالة “الأونروا” هدفها طمس قضية اللاجئين وحق العودة ببعدها السياسي، داعية إلى حملة مضادة لفضح وإسقاط هذا المخطط وكشف نواياه السياسية.
ونوهت في بيان صادر عنها عقب الاجتماع الدوري الذي عقدته أمس اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة بالموقف الفلسطيني المقاوم الموحد الذي يحمي القضية والثورة الفلسطينية من المخطط الاستعماري المشبوه الذي يرمي إلى القضاء على هذه القضية وإزالتها وطمس حقوقها المشروعة التي تقرها القوانين والشرائع الدولية.
وأكدت اللجنة المركزية للجبهة في بيان تلقت “الثورة” نسخة منه، أن قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال ستبقى قضية مركزية في النضال الثوري الفلسطيني من أجل إطلاق سراحهم، مؤكدة أن أي عملية تبادل بما فيها الإفراج عن أسرى العدو الصهيوني في غزة هي جزء من أي جهد في هذا الاتجاه.
وأشارت إلى أن معركة طوفان الأقصى التاريخية حققت نصراً استراتيجياً للقضية الفلسطينية في مسار معركة تحرير الأرض المحتلة واستعادة الحقوق المغتصبة.