الثورة – دمشق – ناديا سعود:
وضع رؤية استراتيجية لتطوير قطاع النقل البحري، البحث عن سبل تبسيط الإجراءات وجذب واستقطاب المستثمرين في هذا المجال الاقتصادي الحيوي الغني بالأعمال والموارد والفرص ،كانت محور لقاء وزير النقل المهندس زهير خزّيم مع رئيس غرفة الملاحة البحرية محمد جمال عثمان وأعضاء مجلس إدارة الغرفة .
اللقاء بحث أهمية وضع تصورات عملية تنفيذية تخدم العمل البحري بما يعزز إنتاجية المرافئ والموانئ السورية وحركتها التجارية والاقتصادية ، ودعم مجالات التدريب والتأهيل والتعليم البحري، والحفاظ على الخبرات ، ومواكبة الأنظمة والمعاهدات والاتفاقيات الدولية، وتعزيز مكانة وقوة الشهادات البحرية وكل مايسهم في كفاءة وتحسين قدرات البحّارة السوريين، بالإضافة الى دور الغرفة المجتمعي الفاعل والمدروس .
الوزير خزّيم أكد دعم وتعاون الوزارة ومؤسساتها لكل خطوة تدعم وتطور هذا القطاع المهم ورفده بكل مايعزز كفاءته ومكانته والعمل بروح الفريق الواحد بما يؤسس لبيئة سليمة تنعش القطاع، منوهاً بضرورة مواكبة التحديثات العالمية، وتحديث القوانين التي تتطلب وفق الحاجة والأولويات، ووضع الحلول والرؤى التي تنهض بالعمل البحري في سورية.
وتطرق اللقاء لأبرز الأفكار والتطلعات التي تسعى غرفة الملاحة البحرية لتحقيقها وإجراء حوار شامل مع كل من يخدم تطوير القطاع بالتعاون والتشارك مع جميع الجهات المعنية بهذا الجانب ليكون قطاع النقل البحري رائداً في دعم الاقتصاد الوطني على كل الأصعدة.