نصف عام وقوات الاحتلال الصهيوني تمارس أبشع أنواع الموبقات الإرهابية بحق الشعب الفلسطيني وسط صمت دولي مهين ودعم اميركي لهذا الإرهاب الهادف إلى تصفية الشعب الفلسطيني وتهجيره مستخدمة سياسة الإبادة الجماعية.. وهذا ما يتجلى بوضوح من خلال الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح التي يتواجد فيها أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني من بينهم 70 ألف طفل تم ترحيلهم بالقوة من قطاع غزة وممارسة سياسة الأرض المحروقة وعدم السماح لأي فلسطيني بالحياة..
مقابر جماعية دفنت فيها إسرائيل آلاف الفلسطينيين بدعم أميركي وصمت دولي لا تذكر إلا بالممارسات النازية والفاشية..
بعد كل هذه الممارسات الإرهابية الأميركية ودعمها المعلن للإرهاب الدولي المتمثل بالكيان الصهيوني والتنظيمات الإرهابية في سورية تتبجح واشنطن بإصدارها لتقرير مخز وحافل بالوسائل حول حقوق الإنسان للتغطية على انتهاكاتها المعلنة لحقوق الإنسان سواء بالخارج أو داخل الولايات المتحدة كان آخرها ممارستها لسياسة القمع العنيفة وتكتيم الأفواه التي طالت طلبة وأساتذة الجامعات المطالبين بوقف الدعم الأميركي الأعمى للكيان الصهيوني الذي يرتكب جرائم ضد الإنسانية وحقوق الإنسان في قطاع غزة..
تاريخ واشنطن حافل بأبشع أنواع انتهاكات حقوق الإنسان وهي التي نشأت على جماجم الشعوب الأصلية في القارة الأميركية واستخدامها للأسلحة النووية في اليابان واحتلال العديد من دول العالم لقتل شعوبها وسرقة ثرواتها..
سورية التي ما زالت تعاني من سياسة أميركية عدوانية إرهابية موصوفة من خلال دعمها للتنظيمات الإرهابية المرتبطة بإرهاب الكيان الصهيوني الذي يستهدف الجيش العربي السوري والبنى التحتية والمرافق المدنية من مطارات و مرافئ وقنصليات وسرقة ثروات الشعب السوري وممارسة سياسة الحصار والذي يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان التي تتبجح أميركا وتتلطى خلفه لممارسة المزيد من القتل والإرهاب وإبادة الشعوب تحت هذا الشعار المزيف..
سياسة الولايات المتحدة الهدامة حول العالم تعرض السلم و الأمن الدوليين لخطر حقيقي ولا بد من صحوة عاجلة لشعوب العالم من أجل الضغط على حكوماتها لإيقاف هذا الإرهاب الأميركي العابر للقارات..