الثورة:
بحث رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس اليوم مع المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتورة حنان بلخي والوفد المرافق لها تعزيز التعاون بين سورية والمنظمة في تأمين احتياجات القطاع الصحي، وبرامج التعاون المشترك وتدريب وتأهيل الكوادر الطبية لمواكبة مستجدات العمل الطبي الدولي ونقل الخبرات والتقنيات إلى كوادر وزارة الصحة.
وأكد المهندس عرنوس أن المنظومة الصحية تستعيد تعافيها بشكل تدريجي، وستكون قادرة على تجاوز الصعوبات التي تواجهها بالتعاون مع المنظمة وكل شركاء التعاون الدولي، مشيراً إلى الدعم الذي تقدمه الحكومة للقطاع الصحي من خلال إعادة تأهيل المشافي والمراكز الصحية، ودعم معامل الأدوية للاستمرار بالإنتاج وتلبية احتياجات السوق المحلية، بالإضافة إلى اتخاذ مجموعة من القرارات التي تخص الكوادر الطبية والصحية بهدف تحفيزها والحفاظ عليها.
وأعرب رئيس مجلس الوزراء عن التقدير لجهود المنظمة التي أبدت الكثير من التعاون مع الدولة السورية سواء في مكافحة كورونا أو في ملف الزلزال، واعتبر أن مهمة القطاع الصحي قبل أن تكون طبية هي مهمة أخلاقية وإنسانية بغض النظر عن أي اعتبارات، مشيراً إلى الجهود التي تبذلها الحكومة لسد النقص الحاصل في الأجهزة المتطورة كالطبقي المحوري والمرنان المغناطيسي وأدوية السرطان.
من جهتها قدمت الدكتورة بلخي شرحاً عن خطط المنظمة وبرامجها في منطقة الشرق الأوسط والتي تركز على التعاون العلمي والتدريب والتأهيل وتحديث المعلومات والبيانات والاستفادة من الأتمتة التي تساعد في تطوير العمل وإكساب الأطباء الخبرة العلمية، بالإضافة إلى برامج الحصول على العلاج وحزمة الخدمات وتعزيز نظم الرعاية الصحية وإيجاد الحلول للتحديات التي تواجه الواقع الصحي.
حضر اللقاء وزير الصحة الدكتور حسن الغباش، والأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء الدكتور قيس خضر.