الثورة – متابعة لمى حمدان:
بمناسبة الذكرى السادسة والسبعين على النكبة الفلسطينية عام 1948، أصدرت أمانة حركة التحرير الفلسطيني الديمقراطي/ دافع، بياناً أكدت فيه رفضها لكل المحاولات التي تسعى الى التدخل في شؤون الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وخصوصاً معبر رفح.
وشددت الحركة في بيانها الذي تسلمت “الثورة” نسخة منه، على أن الشعب الفلسطيني هو وحده المخول والمتصرف الوحيد ليس فقط في معبر رفح وإنما في جميع شؤونه الداخلية والخارجية.
واعتبرت دافع أن أي تدخل أميركي هو في النهاية يصب في مصلحة الاحتلال الصهيوني، على حساب مصلحة الشعب الفلسطيني المكافح.
ودعت الحركة بهذه المناسبة جميع القوى والفصائل الفلسطينية إلى رص الصفوف ونبذ جميع الخلافات الداخلية الضيقة والتوجه الى إنجاز الوحدة الوطنية للحفاظ على جميع الإنجازات التي حققها الشعب الفلسطيني ودفع ثمنها الدماء من أجل التحرر والاستقلال والعودة.