40 شهيداً جراء مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في رفح

الثورة:
ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم جريمة حرب وإبادة جماعية جديدة حيث قصفت طائراته بالقنابل الأمريكية مخيمات النازحين في منطقة ادعى أنها مصنفة ضمن ما يسميه (المناطق الآمنة) شمال غرب مدينة رفح، وهي منطقة مكتظة بخيام تؤوي مئات الآلاف من النازحين.
وأدت المجزرة في حصيلة أولية لارتقاء أكثر من 40 شهيداً غالبيتهم من النساء الأطفال وإصابة العشرات بجروح واندلاع حرائق كبيرة وهائلة أتت على النازحين وخيامهم وممتلكاتهم.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية: إن طواقم الإسعاف تقف حائرة أمام نقل الشهداء والجرحى نتيجة عدم وجود مستشفى في مدينة رفح يتسع لهذه الأعداد الكبيرة.
بدوره أعلن المكتب الإعلامي في غزة أن العدو الإسرائيلي قصف أكثر من 10 مراكز نزوح تابعة لوكالة الأونروا خلال الساعات الماضية كان سابقاً زعم أنها (مناطق آمنة).
وأشار المكتب إلى أن رسالة الاحتلال من استهداف مراكز نزوح هي أن المحرقة ضد الفلسطينيين مستمرة، داعياً محكمة العدل الدولية والمنظمات الحقوقية لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
وطالب المكتب بفتح معبر رفح للمساعدة في علاج الجرحى نظراً لانهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة بسبب اعتداءات الاحتلال.
من جهتها قالت القوى الوطنية الفلسطينية في بيان: إن هذه الجريمة البشعة هي دليل إضافي على جرائم الإبادة التي ترتكبها حكومة الاحتلال وجيشها النازي بحق الشعب الفلسطيني في الوقت الذي يزعم ويعلن كذبا وتضليلا أنه يتخذ الإجراءات الكافية لحماية المدنيين، الأمر الذي يفرض على كل دول العالم وهيئاته ومنظماته وتطبيق قرارات محكمة العدل الدولية والتحرك العاجل من أجل الوقف الفوري لسفك دماء المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ.
وأكدت القوى أن الإدارة الأمريكية شريك في قتل الأطفال وإزهاق الأرواح فهي من تصر على منع وقف العدوان وتستمر في تزويد الاحتلال بشتى القذائف الفتاكة والسلاح المدمر والمحرم دوليا الذي يقتل الأطفال ويدمر المباني فوق رؤوس الآمنين.
ولفتت القوى الفلسطينية إلى أن هذه الجريمة تؤكد فاشية الاحتلال وأنه يعوض فشله عبر ممارسة الإرهاب بالقتل والإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل.

المصدر: سانا

آخر الأخبار
لقاءات شعبية ودبلوماسية.. والغاية إنجاح العملية الانتخابية القادمة من التصفيق إلى التشريع.. انتخابات مجلس الشعب على طريق بناء الديمقراطية سوريا تعود للمشاركة بفعاليات الرابطة الدولية لمشغلي الهواتف المتنقلة انتخاب مجلس الشعب القادم ..الدور المأمول في بناء سوريا " حصار " السويداء .. بين التضليل والتطبيل واستجداء التدخل الخارجي ترامب في خلاف معها.. إسرائيل تخسر المزيد على الصعيد الدبلوماسي العالمي  مكب باب شرقي إلى خارج دمشق تنفيذ مذكرات التفاهم الكهربائية حجر أساس في الانتعاش الاقتصادي إلغاء الموافقة الأمنية وتخفيض القيم الرائجة.. "المالية": حزمة من التسهيلات العقارية اجتماعات باريس تشير إلى جهد لسد الفجوة بين "قسد" ودمشق الخبرات والمهن العلمية والعملية في الساحل.. خزان بشري يعطي للاستثمار ميزته خطوة إيجابية نحو تعزيز الاستقرار الاقتصادي.. 2 آب موعد مع الغاز الأذربيجاني والكهرباء عبر تركيا Alarabiya english :  نتنياهو لا يريد  إنهاء الحرب في غزة حلب تُطلق مبادرة "عائدون".. إعادة إعمار القرى وعودة الأهالي من المخيمات السويداء.. مزاعم الحصار ونكران دخول المساعدات غربال لا يحجب شمس الحقيقة أنقرة: بدء توريد الغاز من أذربيجان إلى حلب في الثاني من آب أكبر تحالف تنموي بين سوريا والسعودية فرص استثمارية هي الأوسع في سوريا نحو منظومة أمن رقمي إقليمية..تعزيز التعاون السيبراني بين سوريا والأردن مربحة ولكن..؟!.. تربية دودة الحرير تحتضر.. وهجران للمهنة واشنطن تعيد أميركياً قاصراً من مخيم نازحين شمال شرق سوريا