حماية الطفل المعوق من التحرش الجنسي بجلسة حوارية في القنيطرة

الثورة – القنيطرة – خالد الخالد:

أقام مركز الجولان للإعاقة التابع لمديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي undp جلسة حوارية حول التحرش الجنسي بالأطفال ذوي الإعاقة.. وشملت الجلسة محاور عدة منها تعريف المشاركين حول أنواع وأسباب ونتائج التحرش وكيفية الدفاع عن النفس عند التعرض له، إضافة إلى علامات تعرض الطفل للتحرش والقوانين التي تحمي الطفل المعوق من التحرش.
وبيّن عضو المكتب التنفيذي المختص زايد الطحان دور المنظمات والجمعيات في حماية وتوعية الأطفال من التحرش، وتأهيلهم على كيفية الاعتماد على الذات قدر الإمكان من خلال الجلسات والبرامج العلاجية (الفيزيائية والذهنية) للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ونوه مدير مشروع تأهيل ذوي الإعاقة التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وليد مسعود بدور مركز الجولان بتنمية الأطفال ذوي الإعاقة ذهنياً وعقلياً عن طريق برامج علاجية ذهنية وفيزيائية لتنمية المهارات الأساسية لدى الطفل ليكون أقرب للأطفال الطبيعيين.
وأشار منسق منظمة ال undp في محافظة القنيطرة وائل الأسود إلى أن المنظمة تعمل على تنفيذ مشاريع في المحافظة خاصة بذوي الإعاقة بهدف دعمهم طبياً ونفسياً واقتصادياً لدمجهم بالمجتمع وتحقيق الاعتماد على النفس.
وأكدت الدكتورة سارة بوظو (اختصاصية تربية خاصة) أن القانون السوري اهتم بأطفال ذوي الإعاقة، وتم وضع قوانين تحمي الأطفال من أي نوع من الاعتداء وفرض عقوبات شديدة لأي شخص يمارس الاستغلال والاعتداء على الأطفال من ذوي الإعاقة.
وتنص اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة على عدم تعرضهم للاستغلال والاعتداء والعنف، كما تم وضع قوانين تحمي الأطفال ذوي الإعاقة تسمح لهم بالاندماج بالمجتمع وتؤمن لهم الحماية من أي اعتداء، بالإضافة لبعض الإجراءات المجتمعية التي تشمل جلسات تثقيفية لتوعية الأطفال ذوي الإعاقة ممن تعرض للاعتداء على حماية أنفسهم واستعادة عافيتهم البدنية والنفسية وإعادة تأهيلهم ودمجهم بالمجتمع، كما تم التنويه على ضرورة الاهتمام بشكل أكبر بالمراكز والمرافق التي يتواجد فيها الأطفال ذوي الإعاقة بحيث تكون بيئة آمنة لهم.
وتناول المشاركون بالجلسة أسباب ازدياد نسبة التحرش بالأطفال ذوي الإعاقة مقارنة بباقي الضحايا في سورية منها سهولة الإيقاع بهذه الفئة من الأطفال نظراً لعوامل عدة منها ضعف الاهتمام من قبل الأهل، وعدم تمييزه لجسمه، وعدم تمييزه للأشخاص الغرباء، وضعف الإدراك لديهم بشكل عام لأن الأطفال ذوي الإعاقة لا يستطيعون تقييم القرب المناسب من الأشخاص لأن أغلب الإعاقات بحاجة إلى مساعدة ورعاية سواء أكان في اللباس أو الطعام أو الشراب أو الحركة ما يجعلهم أكثر عرضة للملامسات التي يمكن أن تكون خاطئة.
واقترح المدربون والمعالجون بالمركز ضرورة إيلاء الأهل الاهتمام اللازم ومنحهم الرعاية الكاملة وتلبية احتياجاتهم سواء النفسية أو العاطفية أو الجسدية، وعدم تركهم مع الغرباء ومنح الطفل الثقة الكاملة للتحدث في حال تعرضه لأي اعتداء مسيء له، والرقابة الأسرية الدائمة والمستمرة على الأطفال من ذوي الإعاقة.

آخر الأخبار
التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. صحة حمص تطور خبرات أطباء الفم والأسنان المقيمين تخفيض أجور نقل الركاب على باصات النقل الحكومي بالقنيطرة أطباء "سامز" يقدمون خدماتهم في مستشفى درعا الوطني استجابة لشكاوى المواطنين.. تعرفة جديدة لنقل الركاب في درعا كيف تخلق حضورك الحقيقي وفعلك الأعمق..؟ حرائق الغابات تلتهم آلاف الهكتارات.. وفرق الإطفاء تخوض معركة شرسة للسيطرة على النيران سوريا وقطر تبحثان توسيع مجالات التعاون المشترك