(قسد) والإمعان في العمالة والإرهاب

ما تقوم به ميلشيات قسد الانفصالية المرتبطة بقوات الاحتلال الأميركي من أعمال عدوانية تجاه السكان في مدينة الحسكة حيث تواصل قطع إمدادات الماء والطحين والمواد الغذائية لليوم الثامن على التوالي، الأمر الذي أدى إلى حرمان المواطنين من أبسط حقوقهم ويعرضهم بذات الوقت إلى الجوع والعطش، كل ذلك يشير إلى مدى عمالة هذه المليشيات الانفصالية وتنفيذها لمخططات أعداء الشعب السوري وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأميركية التي تحتل جزءاً من الأراضي السورية لاسيما وأن من يطاله حصار قسد الإرهابية، هم المواطنون الذين يرفضون التواجد الأميركي على الأراضي السورية.

ما تقوم به ميلشيات قسد الانفصالية يشبه ما قامت به عناصر تنظيم داعش الإرهابي من حيث القتل والتجويع وحرق محاصيل المواطنين الذين يرفضون الانضمام إلى صفوف هذه الميلشيات العميلة، وهذا يتطلب من المجتمع الدول إدانة هذه الأعمال والضغط على الجهة التي تشغلها وإرغامها على فك الحصار عن المواطنين في الحسكة وإدخال الماء والطحين ومتطلبات الحياة من المواد الغذائية.

الوضع في الحسكة ينذر بكارثة إنسانية لأن المواطنين بدؤوا بشرب المياه غير الصالحة من الآبار، وهذا سيفاقم الوضع الصحي حيث انتشار الأمراض من المياه الملوثة والجوع والمستهجن حالة الصمت الأوروبي والأميركي على انتهاك حقوق الإنسان من قبل هذه التنظيمات الإرهابية، الأمر الذي يؤكد تورطهم في هذه الجرائم التي يندى لها جبين البشرية.

أعمال قسد الانفصالية العميلة الانتقامية لن تستطيع تغيير الانتماءات الوطنيه للمواطنين في الحسكة والعشائر العربية في المنطقة، بل إن العشائر تتصدى لمشروع التهجير القسري الذي تنفذه ميلشيات قسد الانفصالية ضد المواطنين الذين يرفضون التواجد الأميركي غير المشروع ويكبدون هذه الميلشيات خسائر فادحة، ويمكننا القول إن نهاية العملاء طال الزمن أم قصر ستكون على مزابل التاريخ عندما ينتهي دورهم الوظيفي في خدمة أسيادهم أعداء الشعب السوري، وهكذا سيكون مصير قسد العميلة، وشواهد التاريخ كثيرة على نهاية العملاء المذلة وانتصار أصحاب الأرض والحقوق.

 

 

آخر الأخبار
حلب تطلق حملة للكشف المبكر عن سرطان الثدي "مياه درعا" تكشف السبب الرئيسي لتلوث المياه في نوى مناقشة تطوير الاستثمار الوقفي في ريف حلب و"فروغ" المحال الوقفية وزير الأوقاف يزور مصنع كسوة الكعبة المشرفة جهود لتحسين الخدمات بريف دمشق دراسة إشراك العاملين في حكومة الإنقاذ سابقاً بمظلة التأمينات الاجتماعية أكاديميون يشرحون  الإصلاح النقدي والاستقرار المالي..  تغيير العملة سيؤدي لارتفاع البطالة ..اذا  لم ! مفاضلة القبول الجامعي تسير بسهولة في جامعة اللاذقية مرسوم رئاسي يمنح الترفع الإداري لطلاب الجامعات اجتماع الهيئة العامة لـ"غرفة دمشق": الشراكة لتعزيز الصناعة والتنمية الاقتصادية تبادل البيانات الإحصائية..  مشاركة سورية فاعلة للاستفادة من التجارب العالمية  " المالية"  تغيّر خطابها.. من الجباية إلى الشراكة مع " الخاص" الشيباني يجتمع مع وزير الدفاع اللبناني في السعودية ما دلالة انعقاد المؤتمر الدولي حول الأسلحة الكيميائية في سوريا؟ بخبرات سورية مكتسبة…عمليات قلبية مجانية بمستشفى ابن رشد في حلب صحة الأم النفسية، صحة الجنين.. كيف يؤثر التوتر على الحمل؟ صحة درعا تطلق حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي انهيار في مبنى "الداخلية" يخلف جرحى الضحايا تحت الأنقاض.. والطوارئ في سباق مع الزمن الشيباني يلتقي وزير الدولة الألماني للتعاون الاقتصادي في السعودية الشيباني يلتقي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في السعودية