80 بالمئة من المصابين لا تظهر لديهم أي أعراض.. الصحة: اتخاذ الإجراءات الاحترازية لمنع دخول حمى غرب النيل

الثورة – دمشق – عادل عبد الله:

يصيب فيروس حمى غرب النيل الأشخاص من جميع الفئات العمرية لكن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة هم كبار السن والأطفال الصغار والأشخاص الذين لديهم تثبيط مناعي والأشخاص المصابون بالعوز المناعي المكتسب والمرضى الذين خضعوا لعمليات زرع الأعضاء، حسب ما أوضح مصدر في وزارة الصحة لـ “الثورة”،
وأوضح أن حمى غرب النيل هو مرض فيروس حيواني المنشأ ينقله البعوض وينتمي إلى جنس الفيروس المصفر، وينتقل إلى البشر عن طريق لسعات البعوض الحاملة للفيروس وتتراوح فترة حضانته بجسم الإنسان من 3 الـ 15 يوماً.

وأكد المصدر أنه في إطار الاستجابة محلياً فقد اتخذت وزارة الصحة جميع الإجراءات الاحترازية لمنع دخول وسراية المرض في سورية بعد ظهوره في عدة دول عالميا وإقليمياً.
وعن عوامل خطورة الفيروس بين المصدر أنها تكثر لدى الأشخاص المتقدمين بالعمر خاصة فوق الستين ومرضى الكلى والسكري وضغط الدم والسرطان والأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي، وأن 80 بالمئة من المصابين بحمى غرب النيل لا تظهر لديهم أي أعراض أو علامات، و20% من المرضى قد تكون على شكل حمى يرافقها أعراض أخرى تتجسد في الصداع والوهن العام والآلام العضلية والمفصلية والإقياء والإسهال والغثيان وظهور الطفح الجلدي على الصدر أو البطن أو الظهر وتورم العقد اللمفاوية.
وفي حالات الإصابة الشديدة بنسبة إصابة تقل عن واحد بالمئة من المرضى يصاب المريض في ارتفاع كبير في الحرارة واختلاج وصداع وتصلب في الرقبة ورعاش وضعف في العضلات وخدران وشلل وفقدان البصر.

وأشار المصدر إلى أن التعافي من الحالات الشديدة يتطلب أسابيع أو شهورا، ويمكن أن تستمر الأضرار التي أصابت الجهاز العصبي كالتهاب الدماغ والسحايا والتهاب النخاع الشوكي الذي يؤدي إلى الإصابة بمتلازمة مماثلة لشلل الأطفال التي قد تسبب الشلل الرخو الحاد.. أما المضاعفات غير العصبية كالالتهابات المختلفة واضطرابات نظم القلب وحمى نزفية فيروسية مع اعتلال خثري ويمكن حدوث الوفاة ل 10 بالمئة من هؤلاء الأشخاص.
وللوقاية من المرض، فأكد المصدر أنه يمكن الوقاية من الإصابة بالفيروس عن طريق استخدام طاردات الحشرات وارتداء الملابس الطويلة والوقاية من البعوض من خلال استخدام المشابك على الأبواب والنوافذ وإصلاح أي ثقوب موجودة فيها واستخدام مكيفات الهواء واستعمال الناموسيات ومكافحة البعوض في أماكن تواجد المياه الراكدة القريبة من المنزل وإفراغ أو تبديل المياه في المزهريات وأغطية برك السباحة وتبديل الماء في أواني شرب الحيوانات الأليفة وتجنب الخروج في الأوقات التي يزيد فيها نشاط البعوض ليلا وحتى الصباح و يزداد نشاطها في آخر شهر آب إلى بدايات أيلول.
يشار إلى انه تم اكتشاف الفيروس أول مرة في منطقة غرب النيل الفرعية في دولة أوغندا في شرق أفريقيا عام 1937.

آخر الأخبار
غياب ضوابط الأسعار بدرعا.. وتشكيلة سلعية كبيرة تقابل بضعف القدرة الشرائية ما بعد الاتفاق.. إعادة لهيكلة الاقتصاد نقطة تحول.. شرق الفرات قد يغير الاقتصاد السوري نجاح اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية.. ماذا يعني اقتصادياً؟ موائد السوريين في أيام (المرق) "حرستا الخير".. مطبخ موحد وفرق تطوعية لتوزيع وجبات الإفطار انتهاء العملية العسكرية في الساحل ضد فلول النظام البائد..  ووزارة الدفاع تعلن خططها المستقبلية AP News : دول الجوار السوري تدعو إلى رفع العقوبات والمصالحة فيدان: محاولات لإخراج السياسة السورية عن مسارها عبر استفزاز متعمد  دول جوار سوريا تجتمع في عمان.. ما أهم الملفات الحاضرة؟ "مؤثر التطوعي".. 100 وجبة إفطار يومياً في قطنا الرئيس الشرع: لن يبقى سلاح منفلت والدولة ضامنة للسلم الأهلي الشيباني يؤكد بدء التخطيط للتخلص من بقايا "الكيميائي": تحقيق العدالة للضحايا هدوء حذر وعودة تدريجية لأسواق الصنمين The NewArab: الشرع يطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للانسحاب من جنوب سوريا "The Voice Of America": سوريا تتعهد بالتخلص من إرث الأسد في الأسلحة الكيماوية فيدان: الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا استفزاز جامعة دمشق تختتم امتحانات الفصل الأول حين نطرح سؤالاً مبهماً على الصغار تكلفة فطور رمضان تصل إلى 300 ألف ليرة لوجبة متواضعة