الثورة – القنيطرة – خالد الخالد:
بيّن مدير زراعة القنيطرة المهندس جمال محمد علي انخفاض معدل الهطول المطري هذا الموسم، والذي كان له أثر سلبي كبير على الإنتاج الزراعي، موضحاً أن المحافظة لم تشهد منذ أكثر من ثلاثين عاماً تدنياً في الهطول المطري مثل هذا الموسم والبالغ حتى تاريخه 230مم، علماً أن المعدل السنوي 600 مم سنوياً، منوهاً بأن مناسيب المياه في السدود والينابيع انخفضت أيضاً، وهذا كان له تأثير سلبي جداً على إنتاج المحاصيل الشتوية ولاسيما القمح والشعير.
وأوضح المهندس علي تدني نسبة زراعة المحاصيل الشتوية لهذا الموسم بسبب انحباس الأمطار، وكانت المساحة المخططة 12487 هكتاراً، في حين أن المساحة المنفذة فعلياً 3043 هكتاراً، كاشفاً عن أن حالة جميع المحاصيل الشتوية بين الوسط والضعيف ولا يوجد أي محصول جيد باستثناء البازلاء المروي والمساحة 12 هكتاراً فقط.
الخطة والمنفذ
وأشار مدير الزراعة إلى أن المساحة المخططة لمحصول القمح المروي 1300 هكتار، والمنفذ بحالة الوسط 71 هكتاراً، والضعيف 379 هكتاراً، والقمح البعل المخطط 3700 والمنفذ 5 هكتارات وسط و864 ضعيف، والشعير البعل المخطط 2800، والمنفذ وسط 7 هكتارات، و829 ضعيف (وهذه المحاصيل في طور تشكيل السنابل)، والعدس المخطط 100 هكتار والمنفذ 9 هكتارات ضعيف (طور النمو)، والحمص المخطط 1150 هكتاراً والمنفذ 159 وسط (طور النبات)، والفول المروي 37 وسط، والفول البعل 18 وسط، و45 ضعيف، والبازلاء البعل 15 هكتاراً ضعيف (طور الإنتاج )، وبقوليات علفية مروية وبعلية المخطط 3437 هكتاراً، والمنفذ 673 هكتاراً، وهي في طور الحصاد.
وضع استثنائي
ولفت إلى الوضع الاستثنائي الحالي للمحافظة، ويكمن في التوغل المستمر لقوات العدو الإسرائيلي ومنع المزارعين والمربين من الوصول لأراضيهم، وهذا ساهم في تفاقم المشكلات.
وتوقعت مصادر مديرية زراعة القنيطرة أن إنتاج المحافظة من القمح هذا الموسم قد لا يتجاوز 200 طن، بسبب انحباس الأمطار وجفاف الينابيع وانخفاض تخزين السدود.