الثورة – ريف دمشق – عادل عبد الله:
يُعتبر التحصين أحد أكثر تدخلات الصحة العامة فعالية من حيث التكلفة حتى الآن، وهو يساعد في تجنّب الأمراض وحالات الوفاة محلياً وعالمياً.. تحافظ اللقاحات على صحة الأطفال وحيويتهم من خلال حمايتهم من الأمراض، وكل طفل يتلقى اللقاح المقرر له هو حياة محتملة يتم إنقاذها.
وفي إطار ذلك أكد مدير صحة ريف دمشق الدكتور ياسين نعنوس لـ “الثورة” استمرار جلسات تعزيز اللقاح الروتيني للأطفال داخل وخارج المراكز الصحية في جميع مناطق محافظة ريف دمشق.
ولفت إلى أن التلقيح يحمي الطفل من عدة أمراض خطيرة، والطفل الذي لم يلقح ضد المرض أكثر عرضة للإصابة بالمرض ومضاعفاته، فالوقاية من الأمراض المشمولة باللقاح ممكنة وسهلة عن طريق اللقاح، والذي يثمر من خلال خفض معدل الوفيات عند الأطفال دون الخمس سنوات، وخفض معدل المراضة عند الأطفال.
وبين الدكتور نعنوس أهمية الوقاية من الأمراض المشمولة باللقاح وتخفيض المراضة والوفيات، مشيراً إلى أن استمرار جلسات تعزيز اللقاح الروتيني للأطفال تهدف لرفع نسبة التغطية لجميع اللقاحات إلى أعلى من 95%، والمحافظة على سورية خالية من الأمراض.
وأوضح أن جميع فرق التلقيح مزودة بمهمات رسمية، وجميع فرق التلقيح ترتدي لباساً موحداً، وجميع العناصر المشاركة بالحملة مؤهلة ومدربة، ونوهت بأنه لا يُطلب من الأهل أي وثيقة، وفي حال عدم تواجد بطاقة اللقاح سيتم تزويدهم ببطاقة جديدة.
ولفت الدكتور نعنوس إلى أنه كجزء من التزام وزارة الصحة بمواصلة ضمان تقديم خدمات صحية بمستويات جودة عالمية، تؤكد على أهمية تلقي الأطفال اللقاح لأن اللقاحات توفر الحماية للأطفال والمجتمع والتهاون في إعطاء اللقاح للأطفال يضر بصحة الطفل والمجتمع.