ابتكار طرق لإنتاج بلاستيك قابل للتحلل البيولوجي

الثورة- ترجمة ميساء وسوف:
المخاوف العالمية بشأن تلوث البلاستيك وخفض استخدام الوقود الأحفوري هي السبب وراء مبادرة جديدة بقيادة أستراليا لتطوير جيل جديد من البلاستيك القابل للتحلل بنسبة 100%. ويقدر الخبراء أن أكثر من 170 تريليون قطعة من البلاستيك تطفو في محيطات العالم. وهناك مخاوف متزايدة بشأن تأثير المواد البلاستيكية الدقيقة على الصحة والبيئة.
يهدف مركز ابتكار البلاستيك الحيوي إلى “إحداث ثورة” في مجال التغليف البلاستيكي من خلال صنع بلاستيك مصنوع بيولوجياً يمكن أن يتحلل في السماد أو الأرض أو الماء.
الهدف هو إنتاج زجاجات المياه، على سبيل المثال، باستخدام البلاستيك الحيوي المشتق من نفايات صناعة الأغذية.
يجمع مخطط البلاستيك الأخضر بين منظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية، والوكالة الوطنية للعلوم في أستراليا.
وقال أندرو وايتلي، مدير برنامج الأبحاث في منظمة البحوث العلمية والصناعية الكومنولثية، لـ VOA إن هذه التكنولوجيا قد تكون رائدة.
“إن ما نقوم به في الأساس هو محاولة التخلص التدريجي من البلاستيك المستخرج من الوقود الأحفوري وإدخال هذا الجيل الجديد من البلاستيك الحيوي، والذي يتولى دور البلاستيك الذي نستخدمه بالفعل. لذا فإن الأمر في الواقع يتلخص في التحول إلى استخدام البلاستيك الحيوي بطريقة أكثر استدامة”.
لقد بدأت الولايات والأقاليم الأسترالية في التخلص التدريجي من مختلف أنواع البلاستيك منذ عدة سنوات. وفي بداية أيلول/سبتمبر 2024، تم حظر المزيد من المواد في جنوب أستراليا وغربها، بما في ذلك حاويات وأكواب البوليسترين، والقصاصات البلاستيكية، وأكواب القهوة البلاستيكية وأغطيتها.
كما فرضت تشيلي وكينيا والهند ونيوزيلندا قيوداً على بعض المنتجات البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة، مثل الأكياس وأدوات المائدة.
ولكن هناك تحذير من أن تحلل المواد البلاستيكية اليومية، من التغليف وفي الملابس، يخلق جزيئات بلاستيكية دقيقة تلوث البيئة وتشكل خطراً على الصحة.
وقالت ميشيل بلويت، وهي مديرة برنامج مشروع تقييم البلاستيك الدقيق الأسترالي، وهي منظمة علمية وطنية للمواطنين، والتي كانت تراقب البلاستيك الدقيق،  لهيئة الإذاعة الأسترالية أن مشكلة المواد البلاستيكية الدقيقة تزداد سوءاُ : “البلاستيك الدقيق عبارة عن جزيئات يقل حجمها عن 5 مم، ويمكن أن تتفتت إلى قطع أصغر فأصغر حتى تنتقل في الهواء. لذا، فهي موجودة في مجاري المياه وفي الهواء وفي منازلنا وبالتأكيد على الشواطئ المحيطة بمجاري المياه أيضاً.”.
ويقول علماء منظمة البحوث العلمية والصناعية الكومنولثية إن خطة البلاستيك القابل للتحلل البيولوجي تشكل جزءاً من التزام أستراليا بمعاهدة الأمم المتحدة العالمية بشأن التلوث البلاستيكي. وتهدف إلى أن تكون اتفاقية دولية ملزمة قانوناً بين 175 دولة للحد من إنتاج واستهلاك البلاستيك عالي الخطورة.
وفقاً للأمم المتحدة، فإن حوالي 98% من المنتجات البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة مصنوعة من الوقود الأحفوري.
المصدر- صوت أمريكا

آخر الأخبار
صندوق التنمية.. أفق جديد لبناء الإنسان والمكان "صندوق التنمية السوري"..  أمل يتجدد المجتمع المحلي في ازرع يقدم  350 مليون ليرة  لـ "أبشري حوران" صندوق التنمية يوحد المشاريع الصغيرة والكبيرة في ختام المعرض.. أجنحة توثق المشاركة وفرص عمل للشباب مدينة ألعاب الأطفال.. جو مفعم بالسعادة والرضا في المعرض في "دمشق الدولي".. منصات مجتمعية تنير التنمية وتمكن المجتمع كيف يستخدم شي جين بينغ العرض العسكري لتعزيز موقع الصين ؟ من بوابة السيطرة على البحار.. تركيا تصنّع حاملة طائرات تتجاوز "شارل ديغول" التداول المزدوج للعملة.. فرصة لإعادة الثقة أم بوابة للمضاربات؟! مواطنون من ريف دمشق: صندوق التنمية سيكون سيادياً سورياً الوزراء العرب في القاهرة: فلسطين أولاً.. واستقرار سوريا ضرورة استراتيجية عربية أهالٍ من درعا: إطلاق "صندوق التنمية السوري"  فرصة لإعادة الإعمار "صندوق التنمية السوري".. خطوة نحو الاستقرار الاقتصادي والسياسي الأمم المتحدة تؤكد أن لا حل في المنطقة إلا بقيام دولة فلسطينية "التقانة الحيوية".. من المختبر إلى الحياة في "دمشق الدولي" تقنية سورية تفضح ما لا يُرى في الغذاء والدواء انعكاس إلغاء قانون قيصر على التحولات السياسية والحقائق على الأرض في سوريا حاكم "المركزي": دعم صندوق التنمية السوري معرض دمشق الدولي.. آفاق جديدة للمصدّرين