تنشط مبادرات أهلية تزامناً مع افتتاح المدارس أبوابها لطلاب العلم، وذلك لتأمين مستلزماتهم المدرسية من حقائب ودفاتر وكتب و لباس، لون من ألوان التكافل الاجتماعي والصفاء والنقاء يرقى بالمجتمع ويسمو به إلى العلا والرفعة، مبادرات أهلية مجتمعية تؤكد من جديد وعيها لأهمية العلم ودوره في بناء الوطن وازدهاره، ومن المستحيل أن يغلب جيل تسلح بالعلم.
استعدادات وزارية قبيل البدء بالعام الدراسي من إصلاح وترميم للأبنية المدرسية وتجهيز الصفوف بما يلزم للعملية التعليمية مع محاولة تأمين الكتب المدرسية لأبعد المناطق.
جهود جادة وجبارة وزارية لن تثمر إلا بمبادرات أهلية ترحب بها إدارة المدرسة بالتعاون معها لإصلاح مثلاً صنبور ماء أومقعد أو باب صف أو زجاج نافذة، وقد عانت بعض مدارسنا في السنة الماضية من بعض منها شهوراً طويلة وكانت عائقاً لمتابعة الدراسة، ولأن الوقاية خير من العلاج ،ينبغي على الآباء والمدرسين توعية الطلاب لاحترام هذه الممتلكات وعدم العبث بها لأنها ليست ملكاً لهم بل هي ملك للأجيال اللاحقة والوافدة.
المبادرات الأهلية.. هي شعور كل واحد هي إحساس بالمسؤولية يعلو بالمجتمع ليتطور ويزدهي بأبنائه.