يردد سائقو السرافيس عبارة تلخص وضع النقل في مدينة حمص وهي “ما في مازوت” أو “ما عطونا “، لذلك لا عجب في الازدحام الحاصل على مواقف الباصات والسرافيس ويتفاقم الازدحام في فترة ما بعد الظهيرة وكأن المعنيين يفرضون على المواطنين حالة سكون مخيفة.
طبعاً، المراقب للحالة يستغرب الموضوع جداً لأن النقل يشكل عصب المديتة ويزيدها حيوية ونشاطاً. لكن الواقع مؤسف جداً، و نتمنى من المعنيين بقطاع النقل زيارة موقف سرافيس حي الوعر _ على سببل المثال _ شرقي المتحف لمعرفة ما يعانيه المواطنون من صعوبات ومشقات، ليس على هذا الخط فقط، وإنما على غالبية الخطوط الواصلة بين أحياء وضواحي المدينة ومركزها حيث تتواجد مختلف الداوئر الرسمية والمؤسسات الخدمية بالإضافة إلى الأسواق.
هي معاناة قديمة جديدة، ووعود المسؤولين عن هذا القطاع الحيوي بإيجاد حل ناجع ينطبق عليها المثل القائل : ” ع الوعد يا كمون …”
ونحن ومعنا جميع المواطنين ننتظر أن يتحقق الوعد ويتوفر المازوت اللازم كي تعمل السرافيس على نحو نظامي وجيد ..!!