مواطنون من ريف دمشق: صندوق التنمية سيكون سيادياً سورياً

الثورة – عبد الحميد غانم:

شهدت مدينة حرستا مساء أمس، فعالية جماهيرية حاشدة أقامتها محافظة ريف دمشق، بمناسبة الإعلان الرسمي عن إطلاق “صندوق التنمية السوري”، وسط حضور واسع ضم مواطنين وفعاليات مجتمعية وأهلية واقتصادية وإعلامية، بالإضافة إلى مسؤولين حكوميين.
وجاء حفل الإطلاق في أجواء وطنية مفعمة بالأمل، إذ عبر العديد من الأهالي لـ”الثورة” عن ترحيب كبير بإحداث هذا الصندوق، مؤكدين على وحدة الشعب السوري بمختلف مكوناته حول هذا المشروع الوطني.
وسلطت الكلمات التي ألقيت خلال الفعالية الضوء على معاناة مناطق مثل الغوطة الشرقية بسبب “النظام المخلوع”، مؤكدةً أنها تقف اليوم مع جميع أبناء المحافظات لإعادة بناء سوريا.

أهداف طموحة

وأكد مسؤول العلاقات العامة في محافظة ريف دمشق، طارق الحسين، أن انطلاق الصندوق يأتي برعاية كريمة من السيد الرئيس أحمد الشرع، سعياً لرد جزء من الدين للمناطق التي تعرضت لظلم النظام السابق.
وأوضح أن الهدف الأساسي للصندوق هو إعادة الإعمار وبناء المدارس والجامعات وإعادة تأهيل البنية التحتية، خاصة في منطقتي الغوطة الشرقية والغربية، وتفعيل عمل مؤسسات الدولة فيها.
ونوه الحسين بأن هذه الفعالية هي مجرد البداية، وأنها ستعقبها فعاليات أخرى في كل المحافظات، بمشاركة جميع فئات الشعب من عمال وفلاحين وحرفيين وتجار في حرستا ومن كل مناطق ريف دمشق.

فرحة وسخاء و وحدة

بدوره، أعرب مدير منطقة الغوطة الشرقية، الدكتور محمد علي عامر، عن فرحة السوريين في الداخل والخارج بهذا المشروع، متمنياً أن يحقق هذا “الصندوق الإسعافي” أهدافه في إعادة النازحين وصيانة المرافق التعليمية والصحية. مؤكداً على استمرارية وسخاء التبرعات، وأن الصندوق سيبقى مفتوحاً أمام كل مواطن وسيكون “صندوقاً سيادياً سورياً” من أجل سوريا كلها.
من جانبه، رأى أسامة محمد، رئيس بلدية، أن إطلاق الصندوق “يثبت للعالم أن السوريين جميعاً متحدون لبناء وطنهم”، لافتاً إلى أن أبناء سوريا يجيدون إسقاط الديكتاتوريات كما يجيدون بناء الأوطان.

روح وطنية واحدة

وعبر المواطنون عن مشاعر الوحدة والأمل، وقال الطالب الجامعي محمد وليد الأجود: “أظهرت هذه الفعالية أن المواطنين السوريين من كل المكونات متحدون، مثلهم كمثل الجسد الواحد”.
كما أكد التاجر عبد الوهاب الأسعد من دير الزور على الطابع الوطني للصندوق، قائلاً: “لا يعمر البلد ويدافع عنها إلا أهلها”، مشيراً إلى أن الصندوق يمثل إعانة للدولة بفضل التبرعات المحلية، وأن التعاون بين الشعب والدولة هو أساس النهضة وإعادة الإعمار.
يذكر أن صندوق التنمية السوري الذي افتتحه الرئيس الشرع وشهدنا انطلاقته من قلعة دمشق، يهدف إلى تمويل مشاريع إعادة الإعمار والتنمية في مختلف المناطق المتضررة، بالاعتماد على التبرعات السخية من أبناء الشعب السوري.

آخر الأخبار
في ختام المعرض.. أجنحة توثق المشاركة وفرص عمل للشباب مدينة ألعاب الأطفال.. جو مفعم بالسعادة والرضا في المعرض في "دمشق الدولي".. منصات مجتمعية تنير التنمية وتمكن المجتمع كيف يستخدم شي جين بينغ العرض العسكري لتعزيز موقع الصين ؟ من بوابة السيطرة على البحار.. تركيا تصنّع حاملة طائرات تتجاوز "شارل ديغول" التداول المزدوج للعملة.. فرصة لإعادة الثقة أم بوابة للمضاربات؟! مواطنون من ريف دمشق: صندوق التنمية سيكون سيادياً سورياً الوزراء العرب في القاهرة: فلسطين أولاً.. واستقرار سوريا ضرورة استراتيجية عربية أهالٍ من درعا: إطلاق "صندوق التنمية السوري"  فرصة لإعادة الإعمار "صندوق التنمية السوري".. خطوة نحو الاستقرار الاقتصادي والسياسي الأمم المتحدة تؤكد أن لا حل في المنطقة إلا بقيام دولة فلسطينية "التقانة الحيوية".. من المختبر إلى الحياة في "دمشق الدولي" تقنية سورية تفضح ما لا يُرى في الغذاء والدواء انعكاس إلغاء قانون قيصر على التحولات السياسية والحقائق على الأرض في سوريا حاكم "المركزي": دعم صندوق التنمية السوري معرض دمشق الدولي.. آفاق جديدة للمصدّرين "نحالو إعزاز".. العسل بطعم النصر والحرية المرسوم 143 وتعليماته التنفيذية.. انطلاقة عملية نحو انتخابات شفافة بإجراءات دقيقة عبد الباقي" يتهم "الهجري" باستثمار الأحداث لمصالح خارجية ويطرح مبادرة للصلح بالسويداء  "الصفدي" يؤكد دعم الأردن لسوريا ويقود تحركات دبلوماسية نشطة في القاهرة