للمرة الثامنة.. القوات المسلحة اليمنية تسقط الطائرة الأمريكية MQ_9

الثورة – منهل إبراهيم:
وسط الإخفاق الأمريكي البريطاني في الحرب على اليمن، تتعرض طائرات وسفن القوات الأمريكية لضربات موجعة، خصوصاً أن حرب اليمن أثبتت للعالم، أن الولايات المتحدة تعتمد على قوة الإرهاب الإعلامي والحرب النفسية في تسويق قواتها وفرض هيمنتها على العالم.
وفي هذا السياق أكدت القوات المسلحة اليمنية إسقاط طائرة أمريكية نوع MQ_9 أثناء قيامها بأعمال عدائية في أجواء محافظة مأرب.
وأشارت إلى أن هذه الطائرة هي الثامنة من هذا النوع التي يتم إسقاطها خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسنادًا لغزة.
وأكدت القوات اليمنية استمرارها في تأدية واجباتِها الجهادية انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ودفاعاً عن اليمن، وأنها بصدد تعزيز قدراتها الدفاعية للتصدي للعدوان الأمريكي البريطاني والرد عليه باستهداف تحركاته العسكرية المعادية في منطقة العمليات البحرية.
ورغم فشل الطائرة الأمريكية الحديثة “MQ-9” في مهامها، وإسقاطها للمرة الثامنة على يد القوات المسلحة اليمنية، إلا أن واشنطن لاتزال تصر على اقحام تلك الطائرة في عملياتها القتالية ضد اليمن.
ولمن لا يعلم فإن تكلفة طائرة إم كيو 9 ، تبلغ 30 مليون دولار، أي بقيمة تتجاوز ثمن طائرتين من طراز “اف.16.A/B”.
وخسائر إسقاط طائرة ” ام.كيو.9″ لا تقتصر على الخسائر العسكرية والمالية بل تتعدى ذلك إلى الخسائر المعنوية التي تتصدر أولوية مهمة في العقيدة الهجومية للولايات المتحدة، حيث اعتبرت مواقع إعلامية دولية أن ( طائرة “ام.كيو.9” تحولت إلى لعبة في اليمن).
ويبدو أن واشنطن لم تعد تمتلك الكثير من الخيارات العسكرية في عملياتها العدائية على اليمن، حيث تشير التجارب العسكرية الأمريكية، إلى أن واشنطن لم يسبق أن سمحت بإبقاء مقاتلة في الخدمة بعد أن تثبت عيوبها في ميدان المعركة، حيث عملت الولايات المتحدة أن سحبت طائرات “الأباتشي” التي تنتجها شركة “بوينج” من الخدمة بعد اسقاطها في اليمن بالعام 2016، قبل أن يتم إعادتها إلى الخدمة على حذر في العام 2021.
بينما عملت واشنطن على سحب طائرة ” الشبح” من الخدمة بعد أن تم إسقاطها خلال هجوم على يد الجيش الصربي خلال حرب حلف الناتو على صربيا في العام 1999.
إلا أن مواصلة الاعتماد على طائرة “MQ9” من قبل الولايات يكشف مستوى المأزق الذي تعاني منه القوات الأمريكية، ومن الغباء الاعتقاد أن إعادة استخدام نفس الطائرة الفاشلة سيؤدي إلى نتائج أخرى.
وفي حين يبدو أن ما يمكن اعتباره جرح الكرامة هو من بات يحرك العقلية الأمريكية لتستخدم نفس الطائرة في اليمن، رغم إسقاطها سبع مرات على يد القوات المسلحة اليمنية، خصوصا أن طائرة ” ام.كيو9″ تمثل قمة ما توصلت التقنية العسكرية الأمريكية، ولا يمكن من وجهة نظر العجرفة الأمريكية الاستسلام ببساطة لمسألة إسقاطها مرات متتالية في اليمن، والذهاب إلى التعلق “بتفسير الصدفة” للحفاظ على مكانة التقنية العسكرية الأمريكية وبالتالي الاحتفاظ بالتعاقدات الهائلة التي حصلت عليها واشنطن، لبيع طائرات ” MQ9″.
وسبق أن المحت الهند عن نوايا لإلغاء اتفاقيتها مع الولايات المتحدة لشراء طائرات “MQ9” في أيار الماضي، بعد أن شاهد العالم حطام “قمة التقنية الأمريكية في الطيران المسير” على أرض اليمن، يدوس عليها اليمنيون.

آخر الأخبار
صندوق التنمية.. أفق جديد لبناء الإنسان والمكان "صندوق التنمية السوري"..  أمل يتجدد المجتمع المحلي في ازرع يقدم  350 مليون ليرة  لـ "أبشري حوران" صندوق التنمية يوحد المشاريع الصغيرة والكبيرة في ختام المعرض.. أجنحة توثق المشاركة وفرص عمل للشباب مدينة ألعاب الأطفال.. جو مفعم بالسعادة والرضا في المعرض في "دمشق الدولي".. منصات مجتمعية تنير التنمية وتمكن المجتمع كيف يستخدم شي جين بينغ العرض العسكري لتعزيز موقع الصين ؟ من بوابة السيطرة على البحار.. تركيا تصنّع حاملة طائرات تتجاوز "شارل ديغول" التداول المزدوج للعملة.. فرصة لإعادة الثقة أم بوابة للمضاربات؟! مواطنون من ريف دمشق: صندوق التنمية سيكون سيادياً سورياً الوزراء العرب في القاهرة: فلسطين أولاً.. واستقرار سوريا ضرورة استراتيجية عربية أهالٍ من درعا: إطلاق "صندوق التنمية السوري"  فرصة لإعادة الإعمار "صندوق التنمية السوري".. خطوة نحو الاستقرار الاقتصادي والسياسي الأمم المتحدة تؤكد أن لا حل في المنطقة إلا بقيام دولة فلسطينية "التقانة الحيوية".. من المختبر إلى الحياة في "دمشق الدولي" تقنية سورية تفضح ما لا يُرى في الغذاء والدواء انعكاس إلغاء قانون قيصر على التحولات السياسية والحقائق على الأرض في سوريا حاكم "المركزي": دعم صندوق التنمية السوري معرض دمشق الدولي.. آفاق جديدة للمصدّرين