الثورة – ريف دمشق – لينا شلهوب:
بيّن عضو المكتب التنفيذي لقطاع التربية والتعليم والآثار في محافظة ريف دمشق غالب الزغبي لـ “الثورة” أنه في إطار دعم العملية التعليمية مع انطلاقها في عامها الجديد، زار محافظ ريف دمشق أحمد إبراهيم خليل وأمين فرع ريف دمشق لحزب البعث رضوان مصطفى، مدرستي ثانوية بنات داريا وداريا المحدثة للبنين، والاطلاع على واقعهما، وذلك مع انطلاق العام الدراسي الجديد،
وأشار إلى إقامة احتفال في مدرسة بنات داريا، بمناسبة العام الدراسي الجديد تحت شعار “بعلمي يكبر حلمي” بمشاركة فرقة كورال المسرح المدرسي في تربية ريف دمشق، وتخلل الاحتفال فقرة رياضية قدمتها طالبات مدرسة صحنايا المحدثة وفقرة للرقص الشعبي.
وأوضح الزغبي أن محافظة ريف دمشق تضم ١٢ منطقة تعليمية، تشمل نحو ٨٥٠ ألف طالب وتلميذ، موزعين على نحو ١٧٥٠ مدرسة ومؤسسة تعليمية.
من جهة أخرى، لفت عضو المكتب التنفيذي إلى أنه بالتعاون مع المجتمع المحلي ومديرية التربية بالمحافظة، تستمر أعمال تأهيل المدارس المتضررة من الإرهاب في المحافظة، وتستمر أعمال إعادة تأهيل وصيانة المدارس التي تضررت جراء الإرهاب، وذلك من أجل وضعها بالخدمة، إذ يتم العمل على استكمال أعمال ترميم وتأهيل المدرسة المهنية النسوية في عربين لوضعها بالخدمة خلال 20 يوماً، وهناك جملة من الإجراءات لتأهيل وصيانة المدارس وإعادة افتتاحها مع بدء العام الدراسي الجديد، بالإضافة إلى تأمين الكادر التعليمي مع توفير جميع مستلزمات العملية التربوية ضمن الإمكانيات المتاحة.
وتطرق الزغبي إلى أنه يتم ترميم المدارس وتوفير مستلزماتها بالتشارك بين المجتمع المحلي الذي أثبت دوره، والمنظمات الدولية في المساعدة بذلك، منوهاً بأن المجمع في الغوطة الشرقية كان يضم ١٥٧ مدرسة قبل الحرب على سورية، أما حالياً فعددها يصل إلى ١٢٠ مدرسة بالخدمة، فيما لا تزال ٣٧ مدرسة خارج الخدمة على مستوى مناطق المجمع التربوي، كاشفاً أنه خلال العام الدراسي الجديد سيتم وضع أربع مدارس بالخدمة بمناطق عربين والمليحة وحزة.