وفد «أكساد» يتفقد مشروعات زراعة المانجروف والنخيل على سواحل البحر الأحمر

الثورة – متابعة إخلاص علي

بهدف تفقد ومتابعة تجربة زراعة نبات المانجروف على شواطئ قرية الجونة في البحر الأحمر وزراعات نخيل التمر.
جال مدير عام  المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة«أكساد» ونقيب الزراعيين الدكتور سيد خليفة وعدد من المعنيين على مناطق زراعتها وذلك على هامش فاعليات المؤتمر المصري الثالث للتمور البلح في مدينة الغردقة خلال الفترة من 11 حتي 14 أيلول.
و أوضح مدير عام ” أكساد” أن الزيارة لهذه المنطقة تأتي إستكمالاً لزيارة عدد من المشروعات المصرية في المنطقة التي تستهدف مواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ وحماية المشروعات من مخاطر ارتفاع منسوب مياه البحر، ومنها مشروعات زراعة غابات المناجروف الأكثر تحملا للظروف البيئية الناتجة عن ملوحة المياه وإرتفاع درجات الحرارة.
وأضاف «العبيد»، إن إستزراع غابات المانجروف في هذه المناطق يخدم المشروعات السياحية المصرية والعربية، فضلا عن دورها في حماية التنوع البيولوجي، والآثار الإيجابية بيئيا على المنطقة العربية ويمكن تعميمه على الدول العربية، خاصة إنها تعد من من النباتات الملحية الفريدة التي تنمو في البيئات المالحة، مشيراً إلى تميزها في تحمل الإجهادات البيئية بالمنطقة.
وأوضح مدير عام «أكساد»، أن أشجار المانجروف تقوم بوظيفة حماية السواحل عن طريق الحد من تأكلها بفعل الأمواج والأعاصير وحركة المد والجزر القوية ، وتعد بمثابة خط الدفاع الثاني بعد الشعاب المرجانية، فهي تلعب دوراً حيوياً في حماية الشواطئ من الموجات المتكررة، وتأثير العواصف أو تأثير موجات «تسونامي» علي هذه المناطق.
ومن جانبه قال الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين: أن بيئة المانجروف تمثل نظام بيئي متكامل حيث توجد النباتات من الأشجار ، والحشائش البحرية، والمغذيات العضوية ، والبكتريا ، والطحالب ، والديدان ، والقشريات ، والجلد شوكيات ، والأسماك الفقارية ، والأسماك اللافقارية ، والثدييات ، والسلاحف البحرية ، والهوام البحرية ، والأصداف ، والطيور ، والزواحف (السحالي) ، والحشرات.
وأضاف نقيب الزراعيين، إنه يوجد في مصر نوعان من أشجار المنجروف ينموان بطول ساحل البحر الأحمر هما الشورة أو القرم أو ابن سينا نسبة الى العالم  الشهير «ابن سينا» ويسمى أحياناً بالمنجروف الرمادي وهو الأكثر انتشاراً، والنوع الآخر هو القندل أو الريزوفورا ويسمى أحياناً بالمنجروف الأحمر نظراً لصبغته الأرجوانية التي تستخرج من القلف.
كما قام الفريق البحثي بمتابعة زراعة نخيل البلح الذي يعتبر من النباتات الرئيسيه المزروعه بإعداد تتجاوز 40 ألف نخلة بالقرية نظرا لتحمله الظروف البيئية وأيضا كأحد عوامل التنسيق الجمالي ، والذي يعتمد في إنتاج التمور علي مياه التحلية.

آخر الأخبار
الرئيس الشرع.. الاستثمار بوابة الإعمار واستقرار سوريا خيار ثابت المولدة تحرم أهالي "الصفلية " من المياه.. ووعود ! مسؤول العلاقات العامةلحملة "الوفاء لإدلب" يوضح لـ" الثورة" موعد الانطلاقة وأهدافها الرئيس الشرع : سوريا لا تقبل القسمة ولن نتنازل عن ذرة تراب واحدة الرئيس الشرع  يطرح رؤيةً لعهد جديد: سوريا في مرحلة مفصلية عنوانها بناء الدولة بأغلبية ساحقة.. الجمعية العامة تتبنى إعلاناً حول حل الدولتين توافق دولي في مجلس الأمن على دعم التعاون السوري – الدولي لإنهاء ملف الأسلحة الكيميائية اللجنة العليا للانتخابات: إغلاق باب الترشح وإعلان الأسماء الأولية قريباً الرئيس الشرع يستقبل الأدميرال تشارلز برادلي كوبر قائد القيادة المركزية الأمريكية دخول 31 شاحنة مساعدات إنسانية أردنية قطرية عبر مركز نصيب ترحيل القمامة والركام من شوارع طفس "التربية والتعليم": قبول شرطي للعائدين من الخارج وزيرة الشؤون الاجتماعية: مذكرة التفاهم مع الحبتور تستهدف ذوي الإعاقة وإصابات الحرب مهرجان «صنع في سوريا» في الزبداني… منصة لدعم المنتج المحلي وتخفيف الأعباء المعيشية خطوات صغيرة وأثر كبير.. أطفال المزة  ينشرون ثقافة النظافة محافظ حماة يفتتح "المضافة العربية" لتعزيز التواصل مع شيوخ القبائل   " التعاون الخليجي" يجدد إدانته للعدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية  البرلمان الأوروبي يدين  منع "إسرائيل " المساعدات عن غزة ويدعو لفتح المعابر  تفاقم أزمة المواصلات في ريف القرداحة  منحة نفطية سعودية لسوريا… خطوة لتعزيز الاقتصاد والعلاقات الثنائية