الثورة – طرطوس – فادية مجد:
في ظل أزمة المواصلات الخانقة التي تشهدها محافظة طرطوس مدينة ومناطق وقرى تتزايد شكاوى واستغاثات وصلتنا من عدد من أبناء المحافظة من موظفين وطلاب جامعات ومدارس يشكون معاناتهم اليومية وانتظارهم الذي يطول لساعات وساعات بانتظار سرفيس يقلهم، وهم المجبرون على الدوام، عدا عن التدافع واستغلال السائقين لذلك الوضع وفرض أجور مضاعفة.
“الثورة” نقلت شكوى أبناء المحافظة لعضو المكتب التنفيذي المختص في المحافظة آصف جودت حسن، والذي أفاد أن الأزمة هي في المحافظات كافة، وليس في طرطوس وحدها، والسبب في ذلك يعود لنقص المخصصات من مادة المازوت لحوالى النصف تقريباً.
ورداً على سؤالنا عما تم تداوله عن وجود أخطاء تقنية في البطاقات تمت معالجتها، مشيراً إلى أن الكلام هو صحيح عن موضوع البطاقات وهو يعالج تباعاً على مستوى القطر.
وأكد حسن أن الحلول تبقى جزئية في ظل غياب مادة المازوت، وكنا قمنا بتسيير باصات النقل الداخلي على الخطوط الرئيسية للتخفيف من حالات الازدحام، من خلال إرسالنا وبشكل يومي ستة باصات نقل داخلي إلى كل من صافيتا، دريكيش، حميدية، بانياس، وتغطية مدينة طرطوس، بالإضافة إلى أكثر من رحلة على خطي الشيخ سعد والدوير.
