الثورة – تقرير أسماء الفريح:
أكد رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين أن تفجير أجهزة اتصال لاسلكية يتطلب اتخاذ إجراءات مناسبة لأن ما حدث يمثل تهديداً عالمياً لجميع البلدان.
وقال فولودين على قناته في “تلغرام”، تعليقاً على التفجيرات في لبنان، إن “مجرد استخدام الأجهزة الإلكترونية المنزلية كأجهزة متفجرة يتطلب اتخاذ الإجراءات المناسبة” محذراً من أن إمكانية إنتاج مثل هذه “الأسلحة” على نطاق واسع ينقل الإرهاب إلى مستوى جديد.. وهذا تهديد عالمي لجميع البلدان”.
وأضاف أن على المؤسسات الدولية أن تضع تدابير ضد مثل هذه الجرائم، وإلا فلن يتمكن أي شخص من الشعور بالأمان.
وتابع فولودين: “يمكن أن يؤدي الهجوم المخطط له بتقنية عالية إلى عواقب وخيمة في العالم.. وما حدث في لبنان يجب أن يخضع لتحقيق شامل”.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم ارتفاع عدد ضحايا العدوان السيبراني الإسرائيلي يومي الثلاثاء والأربعاء إلى 37 شهيداً وآلاف الجرحى.
وفي بكين، قالت وزارة الخارجية الصينية في بيان لها إن الصين تعارض أي انتهاك لسيادة لبنان وأمنه وهي تولي اهتماماً كبيرا للتطورات هناك، داعية إلى الحفاظ على الاستقرار بالمنطقة.
من جانبه، أعلن ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم عن تأييده لإجراء تحقيق مستقل في الاعتداء السيبراني على لبنان معرباً عن إدانته الشديدة له.
وفي بيان نشرته بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان، قال بوريل إن “الأسلوب العشوائي المستخدم غير مقبول بسبب الأضرار الجانبية الحتمية والفادحة في صفوف المدنيين والعواقب الأوسع نطاقاً على السكان ككل، بما في ذلك الخوف والرعب وانهيار المستشفيات.”
بدورها، طالبت النائبة الديمقراطية ألكساندريا أوكاسيو كورتيز بالتحقيق فيما إذا كانت أي موارد أميركية قد ساهمت بالتفجيرات التي استهدفت أجهزة اتصال لاسلكية في لبنان.
وشددت في منشور لها عبر منصة “إكس” على أن ما حدث ينتهك بشكل واضح وبشكل لا لبس فيه القانون الإنساني الدولي وقالت: “يحتاج الكونغرس إلى محاسبة كاملة للهجوم، بما في ذلك إجابة من وزارة الخارجية حول ما إذا كانت أي مساعدة أميركية قد ذهبت لتطوير أو نشر هذه التكنولوجيا”.
كما قدم السيناتور بيرني ساندرز، قرارات من شأنها منع مبيعات الأسلحة الأميركية إلى “إسرائيل”، وقال: “يجب على الكونغرس أن يتحرك لإنقاذ الأرواح، ودعم القانون الأميركي والقانون الدولي، والدفاع عن المصالح الأميركية.. ويجب أن ننهي تواطؤنا في الحملة العسكرية الإسرائيلية غير القانونية والعشوائية، والتي تسببت في مقتل ومعاناة جماعية للمدنيين في قطاع غزة”.