الملحق الثقافي- رجاء شعبان:
سأغدو مثلك يا بحر..
مقيَّد ولكنّك حرّ
بلا زمن لك للزعل أو الرضا
الآن أيقنتُ أنّك وحدك حبيبي
تشبهني بالموج الذي لا يتخطّى صدرك
وبوسعك وضيق رحبك في لحظات
تغضب فيها جرّاء بعثرة الريح لانسجامك
أنا وأنت من روح واحدة
تضطهدنا ظروف الأرض
ويمقتنا بعض تصرّفات بشر
ولكن لنا الامتداد أغنية
والرقص على أنغام الليونة
أنا وأنت يا بحر عاشقان أزليان
أبديان إلى نهاية محتّمة باللقاء
حيث لا شيء
إلّا أمواجنا الجميلة
وابتساماتنا العاقلة
لأجل المدى
العدد 1206 –24-9 -2024