الثورة – ترجمة رشا غانم:
اكتشف طالب خريج عظام ديناصور من نوع جديد بعد تحضير درس له.
حيث أصبح كايل أتكينز ويلتمان، مرشح دكتوراه الآن في “علم البيئة القديمة” في جامعة ولاية أوكلاهوما، والذي حصل على اسم اكتشافه.
والاكتشاف كان عبارة عن ابن عم أصغر للديناصور المعروف سابقاً والذي يشبه الدواجن جداً، آنزو وايلي.
وجادل طالب الدكتوراه بأن:” تنوع الديناصورات ربما لم يكن يتراجع قبل إصابة الكويكب”.
وبعبارة أخرى، فإن جنسه الجديد يطير في مواجهة النظريات التي طرحها علماء الحفريات الآخرون مراراً وتكراراً الذين يزعمون أن الديناصورات كانت بالفعل تحتضر، وأضعفها “الشتاء البركاني” المتكرر قبل أن يهبط نيزك تشيكسولوب ضربة الموت.
ومن خلال العمل مع أستاذ مشارك في علم التشريح في ولاية أوكلاهوما، الدكتور إريك سنيفلي، يعتقد الشاب أتكينز ويلتمان الآن أن هناك المزيد من الديناصورات غير المكتشفة من تلك السنوات الأخيرة من العصر الطباشيري.
وكتب الباحثان:” قد يتم اكتشاف المزيد من الأنواع من هذه الفترة الزمنية، ربما حتى من خلال إعادة تصنيف الحفريات الموجودة بالفعل في مجموعات المتاحف”.
وفي حالة “دجاج فجر فرعون الجديد القادم من الجحيم»”، جاءت الحقيقة من أخذ شرائح رقيقة من عظامها وتحديد عمرها مثل حلقات الشجرة.
وفي الأصل، اشترى أتكينز ويلتمان الحفريات أثناء وجوده في برنامج الماجستير في جامعة كانساس – على أمل دراسة عظام ديناصور أنزو “دجاج الجحيم”.
واعتقد مرشح الدكتوراه أنه طلب عظم الفخذ والساق وعظام مشط القدم من آنزو وايلي، وهو مثال أكبر على نفس مجموعة الديناصورات (سحلية لص البيض) مثل الأنواع الجديدة، ولكن كان هناك شيء ما في العظام.
ويتذكر أتكينز ويلتمان: ” كانت أصغر بنحو 25 في المئة من أحافير أنزو الأخرى”، “افترضت أنها أنزو، حتى أظهرت الأدلة أنها لم تكن كذلك”.
وكشفت المساعدة من أستاذة التشريح المساعدة في ولاية أوكلاهوما، الدكتورة هولي وودوارد بالارد، أن التباعد بين الحلقات الخارجية لشرائح عظام هذه العينة كان معبأ بشكل وثيق للغاية بحيث لا يمكن أن يكون عظام الأحداث أنزو.
وغالباً ما تتباعد الطبقات الحلقية داخل عظام حيوان صغير، كما أوضحت د.بالارد لصحيفة واشنطن بوست، عن بعضها البعض- وهي علامة على طفرات نمو الشباب.
ومع ذلك، كانت الحلقات داخل الأحافير التي أحضرها ويلتمان قريبة جداً من بعضها البعض لدرجة أن د.وودوارد اعتقد أنها اكتشفت ديناصوراً في ذروة نضجه تقريباً.
تم التنقيب عن العظام مما يسمى بتشكيل هيل كريك، وهي منطقة تمتد على مونتانا ونورث داكوتا وساوث داكوتا ووايومنغ، حيث تم اكتشاف العديد من أحافير الديناصورات – بما في ذلك «دجاج الجحيم» الذي يبلغ ارتفاعه 10 أقدام.
ويبلغ قياس ابن عم “الدجاج الجحيم”، أقل من ثلث هذا الحجم، ويبلغ ارتفاعه حوالي 3 أقدام عند الورك، ويبلغ وزن الإنسان تقريباً، بين 150 و 160 رطلاً.
واختار طالب الدكتوراه اسم “دجاج فجر فرعون من الجحيم”، تكريماً لكل من أنزو وحيوانه الأليف المتوفى فرعون، سحلية مراقبة النيل.
ولقد كان ديناصوراً شبيهاً بالطيور، وكان له منقار بلا أسنان وذيل قصير نسبياً، ومن الصعب معرفة نظامه الغذائي بسبب المنقار الخالي من الأسنان، وفقاً لأتكينز ويلتمان، وكان له ريش بالتأكيد، وله أجنحة”.
المصدر – ديلي ميل