المحافظ يمهل الجهات المعنية 10 أيام لتشخيص الواقع.. صعوبات كثيرة تواجه تنفيذ توسع المنطقة الصناعية بحماة
الثورة – حماة – سرحان الموعي:
ناقش صناعيو حماة أبرز الصعوبات التي تواجههم في توسع المنطقة الصناعية في المدينة، والمتمثلة بعدم التزام مجلس المدينة بالقرارات المتعلقة بقيم المقاسم، والفروقات الكبيرة التي طرأت عليها منذ العام 2016 بعد استئناف العمل بها، واستكمال أعمال تنفيذ البنى التحتية وخاصة الكهرباء من شبكات ومراكز تحويل، ومد شبكات مياه الشرب التي وصلت نسبة تنفيذها إلى 10بالمئة، ومعالجة واقع الاتصالات التي تنقطع مع انقطاع التيار الكهربائي، وزيادة عدد أبراج التغطية الخاصة بسيرياتيل و Mtn، منوهين بحل مشكلة منح الترخيص الإداري المؤقت للمنشآت التي باشرت أعمالها في توسع المنطقة.
محافظ حماة معن صبحي عبود أكد ضرورة معالجة كل القضايا التي تهم الصناعيين المتخصصين بمقاسم في توسع المنطقة الصناعية بالمدينة، والبالغ عددها 337 مقسماً للصناعات النسيجية والكيميائية والهندسية والغذائية، وتكليف مجلس المدينة وبالتنسيق مع الجهات المعنية من شركة الكهرباء ومؤسسة المياه والشركة العامة للصرف الصحي والاتصالات لتشخيص واقع المنطقة الصناعية ومنطقة التوسع خلال 10 أيام.
واقتراح الحلول لها ولاسيما المتعلقة بدراسة قيمة المقاسم التي تم دفع قسم منها إلى جانب استكمال أعمال البنى التحتية من الكهرباء والمياه والاتصالات وخطوط الصرف الصحي.
رئيس غرفة صناعة حماة زياد عربو أوضح أنه تم تشكيل لجنة في العام 2018 والتنسيق مع مجلس المدينة، وتم تقدير قيمة المقاسم، وقام بعض الصناعيين بدفع قيمتها، منوهاً بضرورة التنسيق مع مجلس المدينة وجميع الجهات لحل العقبات التي تعترض الصناعيين، وعدم تأجيل معالجتها، ولا سيما أن هناك فروقات كبيرة طرأت في تنفيذ البنى التحتية من الكهرباء والمياه.
رئيس مجلس مدينة حماة المهندس مختار حوراني بين أن إنجاز المناطق الصناعية لها قراراتها الخاصة، منها ما هو متعلق بالمقاسم، والقسم الآخر بالبنى التحتية، ولكن مع بداية الحرب الإرهابية على سورية توقف العمل في توسع المنطقة حتى العام 2016، وتم استكمال الأعمال الأخرى من الكهرباء ومياه وصرف صحي، وكان هناك فارق كبير خلال تلك السنوات.
من جانبه قال مدير فرع الشركة السورية للاتصالات المهندس منيب الأصفر إن فرع الشركة قام خلال الآونة الأخيرة بتركيب منظومة طاقة شمسية مع جميع التجهيزات في المنطقة الصناعية، ولكنها تعرضت للسرقة، الأمر الذي أدى إلى فقدان الاتصالات مع انقطاع الكهرباء، مؤكداً أن الفرع على جاهزية تامة لتقديم التسهيلات لإنجاز الشبكات الهاتفية وتركيب منظومة طاقة شمسية مع تجهيزاتها لتخدم الصناعيين.