الثورة – ميسون مهنا:
سيغيب منتخب لبنان لكرة القدم عن الوقفة الدولية المقبلة بسبب الاعتداءات الوحشية للعدو الصهيوني التي تضرب البلد، والتي أدت إلى توقيف النشاط الرياضي برمته.
وكان من المنتظر أن يشارك لبنان في الدورة الدولية الوديّة التي تستضيفها فيتنام من (10) تشرين الأول الجاري إلى (16) منه، إلى جانب منتخب الدولة المضيفة ونظيره الهندي.
الاتحاد اللبناني لكرة القدم كان قد أنهى كل الترتيبات اللازمة لسفر المنتخب إلى هانوي للمشاركة في هذه الدورة، واعتذر من نظيره الفيتنامي عن عدم المشاركة بسبب الحرب التي طالت البلاد، فتوقفت البطولات الرسمية، وابتعد اللاعبون عن التمارين والمباريات.
ولا شك أن هذا الغياب عن الساحة الدولية سينعكس سلباً على المنتخب اللبناني الذي كان يأمل مواصلة برنامجه الإعدادي بقيادة المدير الفني المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش، لاستكمال التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا (2027) في شهر آذار المقبل، وهو الساعي إلى تحقيق نتائج إيجابية في المباريات الوديّة، من أجل تحسين مركزه على لائحة تصنيف الاتحاد الدولي للعبة، الأمر الذي كان سينعكس إيجاباً على تصنيفه في القرعة الآسيوية المرتقبة في نهاية السنة.